قالت السفيرة ميرفت التلاوي - المدير العام لمنظمة المرأة العربية، إن الثقافة القانونية في مواجهة العادات والتقاليد الموروثة، هو أمر مهم فيما يخص قضايا المرأة وحقوقها، مشددة على ضرورة جعل القانون سيد الموقف. وأضافت خلال ندوة عقدتها منظمة المرأة العربية، بعنوان "دور المرأة في تحقيق التضامن العربي"، ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن كبار الروائيين والكتاب على مر تاريخ مصر، كانوا خريجي الأزهر، ولكن كانوا مستنيرين بخصوص حقوق المرأة، مستنكرة أن يكون فكر الأزهريين في هذه الأيام مغلق، ويحجر على حقوق المرأة المجتمعية.
وتابعت: يوجد مليار و200 مليون سيدة في العالم لا يعرفون طريق البنوك، وهو ما يستوجب مطالبتنا البنك العمل على احتياجات المرأة المصرية والريفية.
وطالبت "التلاوي" الرئيس السيسي بتوزيع الأراضي الزراعية على السيدات، وعمل صندوق للمرأة الريفية بدلًا من البنك، يقرضها بظروفها، نظرًا أن قواعد البنوك التجارية لا تتناسب مع السيدة الفقيرة، فيما يخص الفوائد والضمانات.
وطالبت بعمل نظام تأمين لسيدات البيوت، لضمان حقها في المستقبل، في حال طلاقها أو وفاة الزوج، موضحة أن هذا ليس حبًا في المرأة ولكن رقي للمجتمع، موضحة أن الثقافة مهمة، ولا بد أن يتم تغيير ثقافة المجتمع، مستنكرة أن تكون العادات والتقاليد هي السائدة في المجتمع، وأن يكون القانون ليس له قيمة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا