أبدى الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، الأمين العام لمعهد ابن سينا للعلوم الإسلامية، الدكتور محمد البشاري؛ تقديره الكبير لوقوف المملكة الدائم مع إخوانها وأشقائها المسلمين في مختلف أرجاء العالم، ونصرة قضاياهم في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. جاء ذلك في تصريح ل "البشاري"؛ عقب زيارته للمملكة، ولقائه عدداً من المسؤولين؛ حيث قال: "قيادة المملكة ونهجها السياسي التزم بالوقوف المستمر مع قضايا المسلمين بعامة، والأقليات المسلمة بخاصة، وتحقيق التواصل بين مختلف المكونات الإسلامية والثقافية". بحسب صحيفة "سبق"
وفي هذا السياق، أعرب عن تأييده لموقف المملكة الحازم والقوي تجاه تهديد أمن واستقرار اليمن والانقلاب على الشرعية من قِبل الميليشيات الحوثية، وقال: "على المسلمين والدعاة إلى الله، أن يقفوا مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، في مواجهة المتطرفين والإرهابيين، وكذا في عاصفة الحزم من أجل تحرير اليمن من قبضة العصابات والميليشيات الحوثية، التي تقف إيران وراءها".
وأوضح "البشاري"؛ قائلاً: "المملكة العربية السعودية تحارب بالنيابة عن المسلمين، وعن الشرفاء، وعن الإنسانية، لذا الوقوف مع المملكة واجبٌ شرعي، وواجبٌ تفرضه النظم الشرعية".
وفي ختام تصريحه، أبان "البشاري"؛ أن المؤتمر الإسلامي الأوروبي يعد مظلة للمسلمين في أوروبا، بعيداً عن التحزب والانتماءات؛ فهو مؤتمرٌ يعمل على التواصل بين القضايا وهموم الأقليات المسلمة في أوروبا ومع صُناع القرار السياسي.
وكان الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، قد التقى الأسبوع الماضي، نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري؛ حيث تمّ بحث عددٍ من القضايا الإسلامية، وأوضاع الجاليات المسلمة في أوروبا، إضافة إلى بحث التعاون الثنائي بين الوزارة والمؤتمر الإسلامي الأوروبي فيما يخدم مجالات العمل الإسلامي المختلفة.