ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أفغان صرحوا بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، في اتصال هاتفي، بأنه سيدرس إرسال قوات أمريكية إضافية إلى أفغانستان، في خطوة تهدف لوقف التدهور في الوضع الأمني هناك. ولفت المسؤولون إلى فحوى الاتصال الهاتفي - في تصريحات ل"وول ستريت جورنال" الأمريكية أوردتها اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - حيث تحدث الرئيسان عن الوضع الأمني والعلاقات مع باكستان، مشيرين إلى أن ترامب سأل عما إذا كان عبد الغني يحتاج مزيدا من القوات. وأضاف المسؤولون الأفغان أن ترامب أكد حينها أنه سيواصل دعم قوات الأمن الأفغانية، وسيدرس مقترحا بإرسال قوات إضافية بعد تقييم الأمر.. وأشارت الصحيفة إلي أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين في أفغانستان رفضوا التعليق على هذه التصريحات، بينما لم يستجب البيت الأبيض أيضا لطلب الصحيفة بالتعليق على الاتصال الهاتفي المذكور. وقالت الصحيفة "إن ترامب، الذي لم يحدد بعد خطة تخص الحرب في أفغانستان، قد ورث أزمة صعبة، فإما أن يخاطر بترك الوضع الأمني يتدهور أكثر أو يصعد مرة أخرى مشاركة الولاياتالمتحدة في حرب مستمرة منذ أكثر من 15 عاما". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قولهم "إنه لا يتوقع كثيرا إصدار إعلان وشيك بشأن إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان".. وقال مسؤول عسكري أمريكي "إنه توجد إمكانية بوجه عام أن يدرس ترامب إرسال مزيد من القوات للبعثة العسكرية الأمريكية في أفغانستان، لكن هذا الأمر ربما لن يكون إحدى أهم أولويات رئيس هيئة الأركان الجديد". وتتمركز حاليا نحو 8 آلاف و400 من القوات الأمريكية بشكل دائم في أفغانستان، إلى جانب ما يقرب من 6 آلاف و400 جندي من دول منظمة حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، وفقا للأرقام الصادرة عن (البنتاجون).