خرج الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، بتغريدة جديدة من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاجم فيها العرب لتهنئتهم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، متساءلًا حول ماذا يفعل العرب إذا تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بعد تلك التهاني. السفارة الأمريكية في القدس وكتب "البرادعي"، في تدوينة على حسابه الرسمي في "تويتر" اليوم السبت، "بعد أن هرولنا لتهنئة ترامب هل نستطيع كعرب أن نعلن ماذا نحن فاعلون إذا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؟ هل لمرة واحدة نُظهر أننا لسنا جثة هامدة". وكانت نيكي هالي، المسؤولة الأمريكية التي اختارها دونالد ترامب لتكون سفيرة في الأممالمتحدة، قالت أن واشنطن تعتزم نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وردا على سؤال عن وعد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بالإضافة إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، قالت هالي: "تماما هذا ليس فقط ما تريده إسرائيل، بل أيضا ما قال هذا الكونغرس إنه سيدعمه". دول يقصدها "البرادعي" وفقًا لتلك التصريحات فهناك عدد من الدول العربية التي يقصدها "البرادعي" في تغريدته وهي الدول التي سارعت في تهنئة "ترامب" بعد إعلان نتيجة الإنتخابات الأمريكية التي فاز فيها مرشح الحزب الجمهوري على هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية. مصر أول الدول التي يقصدها "البرادعي" هي مصر، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أول من أجرى اتصال هاتفي بترامب، في 9 نوفمبر لتهنئته، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته القادمة، مؤكدا على ضرورة تعزيز علاقات التعاون والسلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها، موجها الدعوة للرئيس الأمريكي الجديد لزيارة مصر. المملكة العربية السعودية وثاني الدول هي المملكة العربية السعودية، لأن العاهل السعودي كان ثاني المهنئين، وفي تهنئته ل"ترامب" أشاد الملك السعودي بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتحدث عن تطلعه لتطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، لما فيه خير ومصلحة للبلدين. دولة الكويت وثالث الدول هي الكويت، فبعد فوز "ترامب" أرسل أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح رسالة تهنئة إلى "ترامب"، معربا في رسالته عن تمنياته بالتوفيق وتطوير العلاقات بين البلدين. دولتي قطر والبحرين أما رابع الدول فهي قطر والبحرين، حيث بعث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة، كما فعل المثل الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان، وكذلك العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. دولة لبنان وتأتي لبنان في المركز الخامس بين تلك الدول التي يقصدها "البرادعي"، لأنها كانت الدولة الخامسة في التهنئة، حيث وجه رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، برقية تهنئة للرئيس المنتخب ترامب، تمنى له فيها النجاح بمهامه، متوجها إليه بالقول: "إن قيادتكم ضرورية لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط. وستجدون في لبنان شريكا ملتزما بسعيكم لأرضية مشتركة وليس العداوة، والشراكة وليس النزاع". دولة المغرب ثم تأتي المغرب سادسًا، حيث هنأ عاهل المغرب، الملك محمد السادس أيضًا الرئيس الأمريكي المنتخب، وأكد حرصه القوي على العمل مع ترامب من أجل استثمار أنجع وتفعيل أمثل للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين. دولة تونس وفي رسالة تهنئة توجه بها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إلى ترامب، قال: "على يقين بأن شراكتنا الاستراتيجية وعلاقات الصداقة والتعاون العريقة والقوية التي تربط بلدينا منذ أكثر من مائتي سنة، ستزداد متانة ورسوخا بفضل مساندتكم للتجربة التونسية".
