نظمت مكتبة مصر العامة بالدقى لقاء ثقافى تحت عنوان " النيل .. الفرص والتحديات " حاضر فيه السفير الدكتور محمد حجازى وبحضور معالى السفير عبدالرءوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة والسفير رضا الطيفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة والسفير محمد الشاذلى والدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار الأسبق ونخبة من السفراء والشخصيات العامة . حيث بدأت فعاليات اللقاء بكلمة إفتتاحية للسفير عبد الرءوف الريدى, والذى أعرب فيها عن تقديره للسفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق, واصفاً إياه بالدكتور والمهندس والسفير كما رحب بالسادة الحضور .
أعقبه كلمة السفير محمد حجازى الذى شكر فيها مكتبة مصر العامة برئاسة السفير الريدى لإتاحة هذه الفرصة للحديت ومناقشة هذا الموضوع الهام.
حيث بدء اللقاء بإستعراض إحدى الخرائط الجغرافية والتعليق عليها من خلال شرح جغرافية النهر, والتى تبين مدى إرتباط مصر بنهر النيل, وتوضح أن نهر النيل هو روح الحياة, وأن هناك إرتباط وجودى بين مصر ونهر النيل, وأضاف بان جغرافية النهر تجيب على العديد من الأسئلة السياسية مستشهداً بمقولة نابليون بونابرت " سياسة الدولة جغرافيتها " وأن الحديث عن النهر له أطر سياسية وجغرافية, كما أن هذا الموضوع يشغل الرأى العام, وأضاف بإمكانية تحويل نهر النيل إلى رافد متعاون بين الدول الثلاث " مصر والسودان وأثيوبيا " وأن هناك العديد من الحلول للخروج من هذه الازمة,مؤكداً أن نهر النيل يمثل أداء للنماء وليس للصراع .
كما أشار بأن نهر النيل هو الاطول فى العالم ولكنه ليس الأوفر, وان النيل الأزرق يشكل الرافد الأهم لنهر النيل,وان نهر النيل والذى ينحدر من الهضبة الإستوائية والأثيوبية هو مصدر المياه الوحيد لمصر والسودان .
وقد شهد اللقاء تفاعلاً من السادة الحضور من خلال طرح الاسئلة والإجابة عليها فى نقاش مفتوح كما تخلل اللقاء فقرة غنائية فى حب نهر النيل.
وفى ختام اللقاء شكر معالى السفير الريدى السادة الحضور على مشاركتهم وتفاعلهم مع هذا الموضوع.