رفعت محافظة أسيوط، اليوم الأحد، درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي أمطار غزيرة أو سيول قد تشهدها المحافظة، خاصة في ظل حالة الطقس السيئ التي تشهدها قرى ومدن أسيوط، والتي صاحبتها شبورة كثيفة على جميع الطرق الزراعية والصحراوية. وأكد مصدر بالمحافظة، على تشكيل غرف عمليات بالمديريات والوحدات المحلية تعمل على مدار الساعة يوميًا؛ لتلقي أي بلاغات تفيد بحدوث سيول أو كوارث بسبب الطقس، وتم ربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة. كانت تعليمات قد صدرت بإعادة تطهير جميع مخرات السيول بالمحافظة، ومراجعة جميع الاستعدادات لمواجهة تعرض المحافظة للسيول، وعدم تكرار أحداث الصعق الكهربائي وغرق الشوارع خلال الأشهر الماضية. كما تم تكليف مهندسي الإدارات والفنيين بمديرية الري، بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية، بالمتابعة الدورية لمخرات السيول بالمحافظة، وتطهير كل المخرات والتأكيد على سلامة الجسور والطرق على المجاري المائية؛ لحماية وتأمين السيارات. وأكد المحافظ المهندس "ياسر الدسوقي"، على حصر جميع المعدات الفنية والثقيلة بالمحافظة، ومعرفة حالتها الفنية وأماكن تواجدها؛ للاستعانة بها عند الحاجة إليها، مشيرًا إلى أنه تم تكليف مسئولي مديرية الصحة بمراجعة الاحتياطي الاستراتيجي من العقاقير والأدوية بالمستشفيات العامة، وتجهيز وحدات الإسعاف الطائر؛ لمواجهة أي أحداث تنتج في حال تكرار حدوث سيول، وتكليف مديرية التضامن الاجتماعي بمراجعة الأرصدة الحيوية مثل المواد التموينية ومهمات إقامة معسكرات الإيواء ومستلزماتها، خاصة بالمراكز والقرى المتاخمة للجبل من ناحيتي الشرق والغرب. وأشار المحافظ، إلى أهمية تحديد طرق بديلة في حال حدوث سيول وانقطاع السير على إحدى الطرق، بالتنسيق بين الوحدات المحلية، وهيئة الطرق والمرور، لعدم حدوث اختناقات مرورية.