سمحت محكمة حنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين سامي زين الدين وعفيفي عبد الله المنوفي وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، للقيادى الإخوانى محمد البلتاجى بالحديث من خارج القفص الزجاجى اثناء محاكمته فى قضية "أحداث البحر الأعظم". وقال البلتاجى أنه يتهم محمد المغازى، خبير الأصوات بإتحاد الإذاعة والتلفزيون، بالكذب والتزوير، كما شكك فى صحة التقرير الذى أجراه عن اصوات المتهمين فى التسجيلات التى قام بفحضها. وطلب البلتاجى من المحكمة توجيه خطاب لقسم الصوتيات وقسم التخاطب بإتحاد الإذاعة والتلفزيون للسؤال عن كيفية اخذ بصمة الصوت بطريقة يقينية، وتحديد الاجهزة المستخدمة فى ذلك، ليعقب :" أتهم الشاهد بالتزوير والكذب لانه لم يحضر إلى محبسنا لأخد اقوالنا، كما أطلب من المحكمة مخاطبة إدارة سجن العقرب لمعرفة تاريخ والاشخاص الذين ذهبوا لأخذ بصمة صوتى انا وصفوت حجازى بالسجن". كانت النيابة أسندت إلى المتهمين قيامهم بإرتكاب جرائم عديدة، منها: التجمهر والإرهاب والشروع فى القتل واستعراض القوة، وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.
كانت محكمة النقض، ألغت الأحكام الصادرة بمعاقبة "بديع" وباقي المتهمين بالسجن المؤبد لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف، والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.