"جوده التعليم" تسعى إلى الاعتراف بخريجي كليات الطب المصرية بالدول الأوروبية والأمريكية

أكدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة والاعتماد، أن معايير اعتماد مؤسسات التعليم العالي التي تم تطويرها تستهدف التركيز على الجودة الفعلية المطبقة على أرض الواقع وتقليل الأعمال الورقية، وتحقيق أعلى عائد من زيارة المراجعة للمؤسسة التعليمية.
وأوضحت أن ذلك يأتي مع العمل على تيسير الإجراءات والاهتمام بما حققته المؤسسة للوصول لجودة المنتج النهائي للعملية التعليمية وليس جودة الأوراق، ومواكبة المعايير للمستجدات على ساحة التعليم الدولية، من أجل الوصول بالمعايير المصرية إلى المعايير العالمية.
وتابعت "إن هذا ما نص عليه قانون إنشاء الهيئة بأن يتم تطوير المعايير كل خمس سنوات لمواكبة المستجدات والوصول بها إلى المستوى العالمي".
وأضافت يوهانسن عيد، أن الهيئة تعقد ورش عمل بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي بهدف الحصول على التغذية الراجعة من المجتمع الجامعي، ورصد الآراء والاستفادة منها، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأشارت إلى أن الهيئة الآن في سبيلها للحصول على اعتراف دولي من المنظمة العالمية للتعليم الطبي WFME ما يؤدي إلى الاعتراف بخريجي كليات الطب المصرية في الدول الأوروبية والأمريكية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالتعاون مع جامعة القاهرة بكلية التمريض، للتدريب على تطبيق معايير اعتماد كليات ومعاهد التعليم العالي وذلك بحضور الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة، والدكتورة عزة أغا نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالي، والدكتور محمد الخشت نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة وردة يوسف عميدة كلية التمريض بجامعة القاهرة، واستهدفت الورشة مساعدة المؤسسات على تطبيق منظومة الجودة والاعتماد وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئة واستمرار إتباع نظم الجودة بمؤسسات التعليم العالي.