كشفت مصادر للفجر، بأن صراعا يدور حاليا بين مجلس أمناء مدينة مارينا السياحية وقرية ماربيلا، وجهاز المدينة، على خلفية إعلان الجهاز عزمه إلغاء مجلس الأمناء المدينة، والذى كان يرأسه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق. وكان شفيق قد وافق لشركة التعمير والتنمية والإدارة السياحية، على أن تتعاقد بالأمر المباشر مع شركة مارينا للرياضات المائية، لإنشاء بحيرات مائية داخل المدينة، وبالفعل تم إبرام التعاقد مع الشركة الأخيرة بالمخالفة للقانون، ودون الرجوع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أو جهاز القرى السياحية، بإعتباره الجهاز المسئول عن مارينا، والمساهم الأكبر فى شركة التعمير، والتى لم تقم بدورها أيضا فى عرض نسخة العقد على مجلس الدولة، لأخذ رأيه، كما هو متبع طبقاً للوائح المنظمة لهذا الشأن.