منذ فترة ليست بقليلة كان يحرص الناس وخاصة البسطاء منهم على إقتناء العطور للتنزه والترفيه، فيقبلون على شرائها من أكشاك صغيرة يطلق عليها "عطور الغلابة"، أما الآن ومع ارتفاع الاسعار وصل الحال بتلك الاكشاك إلى تراكم الاتربة عليها، وجلوس مالكيها يستعجبون في صمت. "الفجر تي في" وجدت عمرو الزعبلاوي يجلس بدكان صغير للغاية به أرفف من الزجاج مرصوص عليها زجاجات صغيرة يوجد بها زيوت العطور المتنوعة بروائحها الجذابة، والزجاجات الفارغة مختلفة الأحجام، فبمبلغ زهيد تكون قادرًا علي شراء زجاجة من العطر المفضل لديك. يحكي "عمرو" ذو الثامنة والثلاثين عن مهنته مفتخرًا بها قائلًا:" بقالي 15 سنه بعمل تركيبات العطور.. بدأت كهواية وبعدين أصبحت مهنة.. كنت بشتري جرام العطور ب75 قرش دلوقتي بشتريه 150 قرش". وأشار إلي أنه يقوم بشراء زجاجات مختلفة الأحجام وزيوت عطور متنوعة ويبدأ بتركيبها بوضع قليل من الزيت مع مادة السبرتو ليمتزجا معًا ويكونا عطرًا ذو رائحة فواحه يقبل عليه زبائنه من الطبقة الفقيرة. ويستكمل؛ " الأول كنت ببيع كويس وبكسب والغلابه كانوا بيجوا يشتروا بس بعد إرتفاع الأسعار مابقوش يجوا وزي مانتوا شايفين الحال واقف والتراب مالي المكان". وفي ختام حديثه؛ قال:"اتعلمت تركيب العطور من واحد شوفته قاعد بيركب العطور فعجبتني الشغلانه وخدتها هواية وبرعت فيها". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا