اختارت لجنة تحكيم النسخة الأولى من "المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي" المخصصة للباحثين الشباب حتى سن الخامسة والثلاثين، الأبحاث التي تأهلت للتنافس على الفوز بالمراتب الثلاثة الأفضل، وبذلك سيكون الباحثون الشباب الذين تأهلت أبحاثهم مشاركين في الندوة المحكمة التي ستحسم التنافس بينهم وترتيب مراكز فوزهم والتي ستعقد ضمن فعاليات المؤتمر الفكري في الجزائر. يناقش أعضاء لجنة التحكيم خلال الندوة الباحثين الثلاثة بحضور المسرحيين المشاركين في الدورة، وفي نهاية الندوة تعلن اللجنة تقريرها الشامل حول البحوث المشاركة وتوصياتها الخاصة بالمسابقة وقرارها بترتيب الفائزين ويتم تكريمهم مباشرة.
والأبحاث التي تقدم بها باحثون شباب من عدة دول جاءت على النحو التالي: 6 من مصر، 6 من المغرب، 7 من العراق، 3 من الجزائر، وبحث واحد من اليمن، وواحد من فرنسا.
أما الباحثون الذين تأهلت أبحاثهم الثلاثة للمرحلة النهائية، هم: أمل بنويس من المغرب ببحث عن "المسرح والحداثة المفقودة (محاولة في التركيب)"، الدكتور عادل القريب من المغرب ببحث عن "المسرح العربي من الإقصاء الشمولي للآخر إلى فضاء الهجنة"، وعبد المجيد أهرى من المغرب عن بحث "المسرح الجديد من تحلل نظرية الدراما إلى تشكيل جماليات ما بعد الدراما".
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله إننا في الهيئة نذهب باتجاه التنمية لكافة جوانب المسرح، فالعروض كنتاج لن تستقيم ما لم يكن هناك نمو وتقدم في الجوانب النظرية والنقدية والتقنية، ولن يكون هناك مستقبل دون الشباب، لذا كانت هذه المسابقة المخصصة للشباب حتى سن الخامسة والثلاثين، واحدة من روافع تفعيل دور الشباب في الحركة المسرحية والاهتمام برؤيتهم ونظرتهم والوقوف على سعيهم العلمي.
وتشكلت لجنة التحكيم من: الدكتور سامح مهران من مصر، كريم عبود من العراق، مصطفى الرمضاني من المغرب، محمد المديوني من تونس.