أكد الأنبا "يؤانس" مطران الأقباط الأرثوذكس بأسيوط، على ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تلك المرة الضربة موجعة ولكنها لن تكسرنا، وإن تلك الضربة لن تكون موجهة للأقباط فقط ولكنها لمصر والأقباط جزء من مصر. وأشار "يؤانس" في تصريحات خاصة ل"الفجر"، إلى أنه لا يحب أن يتحدث على أننا أقباط ومسلمين ولكننا مصريين، وعندما يحدث ذلك في أي مسجد سنتألم من كل قلوبنا لأننا أهل، وفي مثل تلك الحوادث نتذكر بكتابنا المقدس عندما قابيل قتل أخوه هابيل قال الله له أين أخوك هابيل قال له حادث أنا لأخي وقال الله له صوت دم أخيك صارخ من الأرض، فصوت الدم يصرخ من الأرض حتى ينتقم الله لدماء عبيده وهذا قانون إلهي، ومصر هي البلد الثابتة في المنطقة وستظل ثابتة بمسلميها وأقباطها وبمحبتهم لبعضهم البعض. وعبر المهندس "ياسر الدسوقي" محافظ أسيوط، عن حزنه الشديد مقدما خالص عزائه ومواساته لأسر الشهداء داعيا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وقال إن الإرهاب يستهدف أبناء الوطن جمعيا ولن يزيدنا هذا إلا قوة وتماسكا ووحدة مؤكدا إن مصر كعادتها ستظل قادرة على المضي قدما واجتثاث الإرهاب من جذوره وان قوى الشر لن تستطيع إعادة المصريين إلى الوراء ولن تنال من وحدتهم وتماسكهم. كما عبر الشيخ "محمد العجمي" وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، عن حزنه الشديد لما حدث علي أرض مصر سواء كان بمسجد الطالبية أو الكنيسة البطرسية وذلك يدل علي أن الإرهاب لا دين له ولا ملة له ولا عقيدة له هؤلاء يخرجون بفهم خاطئ وبلا وعي وبلا فكر يخرجون من أجل إن يحققوا مأرب لأنفسهم والإسلام منهم برئ والإرهاب لا دين له وإن هذا الأيادي الغاشمة التي نالت أخواننا المسحيين في دار عبادتهم إن دلت علي شئ فإن دل علي إنهم بوار وإن الله سيكتب الأمن والأمان لمصر. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا