اتهمت الدكتورة منار رشدى أنور، رئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن جامعة عين شمس، الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد، عميدة كلية الألسن بالنصب والاحتيال على الطلاب وجمع الأموال منهم، بإيهامهم بمنح درجة علمية دولية على خلاف الواقع، وطالبت النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الوقعة، التى تخالف الميثاق الجامعى وتنال من مصداقية برنامج الساعات المعتمدة وتسىء للكلية كما طالبت بإحالة المسئولين عن الواقعة للمحاكمة الجنائية بتهمة النصب والاحتيال. وقدمت الدكتورة منار، الاثنين الماضى، البلاغ رقم 15193 لسنة 2016 عرائض النائب العام، ومستنندات تثبت اتهاماتها، حصلت «الفجر» على نسخة منه، وقالت فى البلاغ: إن الكلية أعلنت عن منحها «ليسانس الترجمة الفورية واللغات التطبيقية والأدب- بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة بباريس والمعهد الفرنسى»، وأصدرت نشرة خاصة بقسم اللغة الفرنسية لبرنامج الساعات المعتمدة لمرحلة الليسانس، تم وضعها مع إنشاء البرنامج فى العام الدراسى 2013 -2014، قبل أن تتسلم مقدمة البلاغ مهام منصب رئيس قسم اللغة الفرنسية. الدكتورة منار أضافت فى البلاغ، إنها خاطبت الملحق الثقافى التعليمى بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، للوقوف على حقيقة وجود هذه الشراكة مع المعهد وغرفة التجارة الفرنسية، حيث نفى توقيع أى اتفاقية بهذا التعاون أو اعتماد النشرة الدعائية. وأوضح البلاغ أنه لو ثبت صحة نفى الملحق الثقافى التعليمى الفرنسى وجود تعاون بين الكلية والمعهد الفرنسى، فإن الأمر يترتب عليه مخالفة للحقائق والنيل من مصداقية البرنامج وإساءة صريحة للكلية وتعريض للقسم للمساءلة القانونية من جانب الطلاب، وفقاً لنص المادة 336 من قانون العقوبات، لأن معنى عدم وجود الاتفاقية أن الجامعة استعملت طرقا احتيالية لسلب ثروة الغير، بإيهام الطلاب بأن الكلية تمنح ليسانس الترجمة التحريرية والفورية واللغات التطبيقية بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة بباريس والمعهد الفرنسى بالقاهرة.