"وعدني بمساعدة شهرية ونصيبي الشرعي في تركته.. خالف وعده.. حاولت أخد جزء من حقي مات في أيد عشيقي" بهذه العبارة لخصت "أسماء.ع.ع - 24 عامًا - ربة منزل" اعترافاتها بمقتل زوجها "أسعد.ه - 80 عامًا، طبيب بالمعاش" موضحة أنه وعدها بمساعدتها بمبلغ 800 جنيه شهريًا، وتركت ولديها من زواج سابق عند والدتها في مركز الواسطى. وتابعت في تحقيقات النيابة، أمام المستشار "محمد أحمد النشار" وكيل النائب العام لنيابة بني سويف: "بعد ما تزوجت الدكتور كانت العلاقة كويسة، وكنت أعيش معه في شقة في عبد السلام عارف، لكن ابنه بدأ يقول إن أنا مش كويسة وعندي قضية دعارة، وأني أعرف واحد في الواسطى وبقابله لما بنزل أشوف أولادي، ومن 20 يومُا بدأ الدكتور يتصل بزوجته الأولى عشان يرجعها تاني، وقالي أولادي كارهينك وعاوزني أطلقك، وأخر 10 أيام كان بيعاملني معاملة وحشة، وقطع المصروف اللي بيروح لأولادي، وسمعت إنه هيكتب وصية وقال لي مقدرش أكتبلك حاجة". وأوضحت اتفاقها مع جارها في الواسطى "حمادة س.ح" أثناء زيارته لها في منزلها وجلوسهما في المطبخ على أن "يمضي الدكتور على إيصال وتنازل عن أملاكه عشان هو عايز يطلقني وسألني الدكتور فين قلت في البلكونة، واتفقت معاه لما يمضيه يأخذ محبس ذهب بألف جنيه، وبعد كده الدكتور دخل من البلكون إلى السرير، وحمادة قال هاتي قلم وورقة، ودخل الغرفة اللي فيها الدكتور، وأنا دخلت المطبخ وبعد نصف ساعة رحت على غرفة الدكتور وجدت حمادة واقف على السرير والدكتور لا ينطق، وتابعت: قلت له عملت إيه يا حمادة قال كتمت نفسه لأنه صحى وهيفضحنى ويقول حرامى، موته، أنا صرخت وعيطت، وحمادة خرج من الشقة ومشى وأنا كمان مشيت روحت على السجل المدنى في الواسطى، وبعد كده رحت بيت أمى لحد ما اتصلوا بى وقالوا تعالى الدكتور مات". فيما اعترف "حمادة" أمام وكيل النيابة، بقتل الدكتور أسعد هنداوى، بالاشتراك مع زوجته، لافتا إلى سرقة ساعة يد وولاعه وعلبتين سجائر و3000 جنيه، قائلا: "اشتريت بهم حشيش". وتابع في التحقيقات: "اللى حصل أنا كنت في الواسطى واتصلت بى زوجة الدكتور بعد ما ارسلت أختها إلى منزلى واعطتنى عنوان البيت وروحت عندها ودخلت الشقة لما فتحت لى بعد ما رنيت عليها وقعدت في غرفة على اليمين وقالت لى أنا متجوزة من 6 شهور وعايزه أخلص من زوجى عشان ناخذ منه قرشين، وقالت لى سأعطيك 5000 جنيها، وقالت لى أنا وضعت برشام في الشاى لجوزى عشان ينام، وواصل: دخلت الغرفة على الدكتور ورحت حاطط ايدى على (بقه) وهو نايم، وأسماء مسكت إيد جوزها الاثنين، والدكتور عافر ووقع على الأرض وأسماء مسكت رجله وأنا إيدى على رقبته لغاية لما قطع النفس، وأسماء نضفت المكان وبعد كده اعطتنى من الاتفاق 3000 جنيه، وروحنا الواسطي مع بعض". وكان المحامي العام لنيابات بنى سويف المستشار عماد على، حدد 10 ديسمبر المقبل، لنظر أولى جلسات مقتل مدير مستشفى بنى سويف العام الأسبق، في محكمة جنايات بنى سويف.