نظم قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل عن الآثار الغارقة في مصر بعنوان "بين الاكتشافات الحديثة والرؤي المستقبلية"، تحت رعاية الدكتور "عاطف منصور" عميد الكلية، والدكتور "جمال محجوب" وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور منال أبو القاسم رئيس القسم، بحضور الدكتور أحمد توني رستم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة النحاس المشرف على مشروع إنشاء مركز متكامل للآثار الغارقة والبحرية والمتحف النحت المائي، وسيد الشورة مدير عام الآثار بالفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية . وقال الدكتور "محمد عبد المجيد" المشرف على الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إن الأثار اليونانية والرومانية الغارقة في مصر لا تزال لغزا حتى الآن ولم تصل الحكومة المصرية لحل له، ولم تستطع الجهات المسؤولة عن هذه الآثار في مصر حتى الآن تقديم حصر حقيقي وواقعي لحجم الأثار اليونانية والرومانية الغارقة في مصر. وأضاف أن تاريخ الموانئ في مصر منذ العصر الفرعوني وحتى نهاية العصر الروماني في مصر، وهي الفترة التي انتهت بالفتح الإسلامي لمصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص وتحول مصر إلى الدين الإسلامي الحنيف.