قال الدكتور سعد الدين الهلالي - أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر - إنه لا مانع من تغير أحكامنا على الأمور الفقهية، وفقًا لتغير الزمن، موضحًا أن هناك فقهاء يرون أن النصوص الشرعية تحرم اقتناء الكلاب، بينما هناك فقهاء يرون أن نفس النص الشرعي أنه يجوز تربية الكلاب. وأضاف "الهلالي" - خلال برنامج "وإن أفتوك" المذاع عبر فضائية "on e"، اليوم الجمعة - أن الدين جاء لراحة وإسعاد الناس، وليس لتقييدنا، موضحًا أن اقتناء الكلب العاقور وهو الكلب الضار محرم لأنه قد يلحق الضرر بصاحبه، أما اقتناء الكلب المعلم وهو الكلب الذي تم تدريبه على الصيد والحراسة يجوز، ولا حرمانية فيه. وتابع أن اقتناء الكلب الخاص بالتسلية، ولا يقوم بالحراسة أو الصيد، له ثلاث احكام فقهية، فالبعض يرى أنه حرام، والبعض الآخر أنه مكروه، منوهًا إلى أنه لا يوجد نص واضح لتحريم اقتناء الكلاب للتسلية، ومن ثم يمكن لكل شخص أن يأخذ بالرأي الذي يقتنع به.