23 لاعباً و10 لاعبات و10 مدربين لفئة الرجال و10 مدربين لفئة السيدات يشكلون 53 شخصية كروية مرموقة تسعى لحصد أهم أربع جوائز فردية يقدمها FIFA للأفضل كروياً في زيوريخ في 9 يناير 2017. لكن تقبع خلف الأسماء، مجموعة من الإحصائيات المميزة، ونقدم نظرة قريبة عن المآثر الكروية والأرقام الخاصة بهؤلاء. 562 هدفاً دولياً بالإجمال سجلته المرشحات العشر لجائزة FIFA لأفضل لاعبة، وهو أكثر ب24 هدفاً من إجمالي غلّة اللاعبين ال23 المرشحين لجائزة أفضل لاعب. وقد أتت 80 % من أهداف السيدات بتوقيع أربع لاعبات فقط: كريستين سينكلير (165)، مارتا (105)، كارلي لويد (96)، لوتا شيلين (85). أما اللاعبون الرجال الأفضل تهديفاً فهم كريستيانو رونالدو (68)، زلاتان ابراهيموفيتش (62)، ليونيل ميسي (56)، نيمار (50).
175 سنتيمتراً هو الطول الذي لا يتجاوزه تسعة من أصل 21 لاعب ميدان ينافسون على جائزة FIFA لأفضل لاعب. وهؤلاء اللاعبون هم: "سيرجيو أجويرو وأنطوان جريزمان وأندريس إنيستا ونجولو كانتي وليونيل ميسي ولوكا مودريتش ونيمار وديميتري باييت وألكسيس سانشيز. حتى أن الفارق بين كانتي وزلاتان ابراهيموفيتش يكاد يبلغ قدماً.
50 في المئة من المرشحات لنيل جائزة FIFA لأفضل لاعبة لعبن لصالح نادي ليون سنة 2016. وقد استمرّت كل من ساكي كوماجاي وكاميل أبيلي مع عملاق الكرة النسائية الفرنسية طوال العام، أما أماندين هنري ولوتا شيلين فقد غادرنه خلال الموسم، بينما انضمّت دزينيفر ماروزان إلى نادي فرانكفورت مؤخراً، وكذلك تم ترشيح مدرب ليون جيرارد بريشور لجائزة FIFA لأفضل مدرب للسيدات.
11 سنة بعد أن سجّل فيليبي بيرجيرو هدفه الأول لصالح بوردو، وُلد زميله توماس فورلي المرشّح مثله لنيل جائزة FIFA لأفضل مدرب للسيدات. يُذكر أن فورلي، 34 عاماً، هو بنفس عمر كارلي لويد وأصغر بأربع سنوات من جيانلويجي بوفون المرشحان لجائزتي FIFA لأفضل لاعبة ولاعب على التوالي.
10 شخصيات تمثّل كلاً من فرنسا وألمانيا ضمن فئات الجوائز الأربع لهذا العام. تليهما الأرجنتين وأسبانيا بأربع ممثلين لكل منهما.
9 من أصل 10 مرشحين لجائزة أفضل مدرب للرجال مستقرون حالياً في بريطانيا أو شبه الجزيرة الأيبرية. والاستثناء الوحيد لذلك هو المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب.
6 لاعبين أنهوا المنافسات في مركز الوصيف في النهائيات القارية شقّوا طريقهم إلى قائمة المرشحين القصيرة لجائزة أفضل لاعب، مقارنة باثنين فقط من الفائزين بالألقاب القارية. فقد ساعد ألكسيس سانشيز منتخب تشيلي على الفوز بكأس أمريكا الجنوبية في النهائي أمام الأرجنتين الذي يضمّ في صفوفه نجوماً مثل ليونيل ميسي وسيرجيو أجويرو، بينما حصد كريستيانو رونالدو لقب كأس الأمم الأوروبية لتذهب الميدالية الفضية إلى نجولو كانتي وبول بوجبا وديميتري باييت وأنطوان جريزمان.
3 من أصل 23 مرشحاً لجائزة أفضل لاعب فشلوا في حصد أي لقب سنة 2016: أنطوان جريزمان (أتليتيكو مدريد)، مسعود أوزيل (أرسنال)، ديميتري باييت (وست هام يونايتد). كما فاز 12 من المرشحين بلقب الدوري المحلي مع أندية، مقارنة ب11 فشلوا بتلك المهمة.
1 هو عدد المرشحين لجائزة أفضل مدرب للرجال لم يسبق أن اضطلع بمهمة الدفاع خلال سنواته كلاعب، وهو الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان. فقد سبق لكل من كريس كولمان وموريسيو بوتشيتينو وكلاوديو رانييري وفيرناندو سانتوس أن احتلوا مركز الدفاع؛ بينما كان ديدييه ديشامب وبيب جوارديولا ودييجو سيميوني لاعبي خط وسط مدافعين؛ أما يورجن كلوب فقد استهل مسيرته كرأس حربة ومن ثم تحوّل إلى قلب الدفاع؛ بينما شغل لويس إنريكي مركز جناح أيمن وأيسر، بالإضافة إلى مراكز أخرى.
0 هو عدد المرات التي ارتدى فيها نجولو كانتي قميص منتخب بلاده قبل عام 2016، مقارنة بجيانلويجي بوفون الذي كان في رصيده 154 مباراة.