تشهد محطات الوقود بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، إقبالا متوسطًا من قبل المواطنين مستقلي السيارات بمختلف أنواعها "أجرة – ملاكي" وغيرها تزامنًا مع زيادة أسعار الوقود بعد القرار الصادر من وزارة البترول أمس الخميس. وما زالت أسعار تعريفة وسائل المواصلات كما هي، حيث يدفع الفرد في "الميكروباص" جنيهًا واحدًا، وللتاكسي "ترواح من 5 إلى 10 جنيهات"، مع تصريح عدد من السائقين باضطرارهم لرفع الأجرة نتيجة لزيادة أسعار الوقود. وسادت حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين أهالي المحافظة لا سيما سائقي الأجرة "تاكسي – ميكروباص" والمواطنين بسبب القرارات التي أصدرتها الحكومة، والتي انتهت بزيادة أسعار الوقود. وشهدت محطات الوقود سيولة مرورية بخلاف مساء أمس، حيث كان هناك ازدحامًا شديدًا للحصول على قدر أكبر من البنزين والسولار قبل ارتفاع أسعاره. وقال "إسلام محمد – سائق تاكسي": "لم نعد نعرف إلى اين سيصل بنا مطاف غلاء الأسعار والذي في ازدياد دائم ومستمر، ولقد ضقنا ذرعًا بما يحدث من الحكومة وقراراتها الصادمة التي هي بعيدة كل البعد عن مصلحة المواطن البسيط، بهذا القرار ستزيد تعريفة التاكسي رغما عن السائقين حتى نستطيع تحصيل قوت يومنا". وأضاف "محمد عبد السلام – سائق ميكروباص": الأسعار كل يوم في ازدياد وكل السلع بترتفع فبالتأكيد الأجرة هتكون في زيادة لكي نقدر على العيش وعشان نأكل أولادنا".