أكدت وزارة الصحة والسكان، أن عدد الصيدليات التي تم التفتيش عليها من قبل مفتشي الصيدلة خلال الفترة من يناير وحتى 30 سبتمبر 2016 بلغ 63 ألف و497، من إجمالي 70 ألف و111، كما بلغ عدد مخازن الأدوية التي تم التفتيش عليها خلال نفس الفترة، 2640. وأوضحت الدكتورة مديحة أحمد مدير الإدارة العامة للتفتيش الصيدلي، أن عدد المحاضر التي تم تحريرها للصيدليات المخالفة التي تم ضبط أدوية مهربة ومغشوشة بها بلغ 528، وعدد المحاضر التي تم تحريرها للمؤسسات الصيدلية لعدم وجود مدير أو من ينوب عنه، وصل إلى 5227. وأضافت أن عدد المحاضر التي تم تحريرها ضد المؤسسات الصيدلية، لوجود مخالفات، 167، فيما بلغ عدد المحاضر التي حررت لمؤسسات صيدلية لوجود أدوية بها محظور بيعها بالصيدليات، مثل الأدوية الخاصة بالجيش والشرطة والتأمين الصحي والعينات المجانية 122، أما عدد المحاضر التي حررت لمخازن الأدوية المخالفة 89. وبلغ عدد المؤسسات الصيدلية التي تم ضبط ترامادول مهرب وغير مسجل بوزارة الصحة، داخلها، 43، وبلغ عدد المؤسسات الصيدلية التي صدر لها قرار بإلغاء الترخيص 653. أما عدد قرارات الغلق الإداري التي تم إصدارها بمعرفة التفتيش الصيدلي بمديريات الشئون الصحية فقد بلغ 577، وعدد الأماكن غير المرخصة التي تم ضبطها وتحويلها إلى النيابة العامة 285. وبلغ عدد منشورات الغش الدوائي التي تم إعدادها بمعرفة التفتيش الصيدلي 35، والحملات التي قام بها التفتيش الصيدلي بالتعاون مع جهات رقابية مثل مباحث التموين ومباحث المخدرات ومباحث الأموال العامة وجهاز حماية المستهلك، 272 حملة، فيما بلغ عدد أحراز النيابة التي تم فحصها وإعداد تقرير فني بشأنها 80. وأعلن المتحدث الرسمي للوزارة، عن ضبط صيدليتين بمحافظتي القاهرة والجيزة، بهما عبوات مغشوشة من مستحضر الألبيومين البشري من إنتاج شركة "باكستر"، وذلك بالفحص الظاهري لها. وتم سحب عينات من هذه العبوات وإرسالها للتحليل بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، ووردت نتيجة التحليل بأن العينات التي تم تحليلها غير مطابقة لمواصفات الإختبارات التي تم إجراؤها بالهيئة، وعلى ذلك تم تحرير محضرين بالواقعة قيد الأول برقم 9771 والثاني برقم 8159 لسنة 2016 والعرض على النيابة العامة المختصة لاتخاذ اللازم بشأن المخالفة المضبوطة. وضبط التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الفيوم، بالاشتراك مع قسم مباحث مكافحة المخدرات في المحافظة، صيدلية بها أدوية مخدرة مهربة تحتوي على مادة ترامادول هيدروكلوريد، وتم تحرير محضر بالواقعة قيد برقم 3187 إداري مركز سنورس لسنة 2016 والعرض على النيابة العام لاتخاذ اللازم بشأن المخالفات المضبوطة وغلق الصيدلية إداريا بناء على المخالفات التي ضبطت بها. وأكدت "الصحة والسكان"، أن التفتيش الصيدلي بالإدارة المركزية للصيدلة وكذلك بمديريات الشئون الصحية في المحافظات، يقوم بصفة دورية بالتفتيش على المؤسسات الصيدلية المرخصة من قبل الوزارة، وذلك لضبط سوق الدواء المصري من وجود أي أدوية مغشوشة أو مجهولة المصدر أو مهربة وغير مسجلة بالوزارة. وقالت: حال ضبط هذه الأدوية بالمؤسسة الصيدلية المرخصة يتم مصادرتها وعمل محضر بالمخالفة في قسم الشرطة التابع له المؤسسة الصيدلية للعرض على النيابة العامة المختصة لاتخاذ اللازم بشأن المخالفة، بالإضافة إلى إصدار قرار بالغلق الإداري لهذه المؤسسة الصيدلية المخالفة بمعرفة إدارة الصيدلة بالمديريات. وأوضحت أن الأدوية المهربة هي مستحضرات غير مسجلة ب"الصحة" وغير مدون عليها رقم يفيد تسجيلها بالوزارة، بالإضافة إلى أن هذه الأدوية دخلت البلاد بغير الطرق المشروعة، وظروف نقلها غير مأمونة، حيث أنها عرضه لظروف تخزين سيئة غير مطابقة للمواصفات المتعارف عليها، وكذلك لم تمر بمراحل التحليل المختلفة بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، لبيان مدى مطابقتها وصلاحيتها للإستعمال من عدمه، ولا يوجد لها ملف تسجيل لدى الهيئة، بالإضافة إلى أن هذه الأدوية لا يوجد لها فواتير شراء من شركات معتمدة، وبالتالي فهى تعتبر مجهولة المصدر طبقًا للقرار الوزاري 113 لسنة 1994 والخاص بالسلع مجهولة المصدر. وأكدت أنه في حالة ضبط أي أدوية مغشوشة أو مقلدة أو مهربة سواء في أماكن مرخصة أو غير مرخصة من قبل الوزارة، فإنه يتم إصدار منشور دوري بالضبط والتحريز. وأوضحت أن أهم الفروق الجوهرية بين العبوات الأصلية والأخرى المغشوشة أو المقلدة أو المهربة، وذلك لتأمين السوق المحلية، ويتم نشر هذا المنشور على جميع إدارات الصيدلة بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات، لتكثيف التفتيش على هذه الأماكن سواء من قبل التفتيش الصيدلي على مستوى الجمهورية أو التنسيق مع مباحث التموين للوصول بأسرع وقت ممكن لهذه الأماكن ومتابعة ضبط العبوات المخالفة من الأدوية المضبوطة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأنها. وتم إصدار تعليمات لجميع المؤسسات التابعة لوزارة الصحة والسكان، نحو إعدام جميع الفوارغ الزجاجية للمستحضرات على هيئة زجاجات أو فيال عن طريق ماكينة تكسير الزجاج حتى لا يعاد تعبئتها مرة أخرى بمواد غير معلومة المصدر، وذلك حفاظًا على صحة المرضى.