الطبول تدق.. 5 مؤشرات تنذر باندلاع "الحرب العالمية الثالثة"

يشهد العالم خلال الفترة الأخيرة الماضية حالة من الغليان، خاصة مع اندلاع الكثير من الأحداث والحروب بين بعض الدول وأخرى، بالإضافة حالة التخريب والدمار التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل دول أخرى، ومن خلال ربط هذه الأحداث معًا نجد أن هناك ناقوس خطر ينذر بوقوع حرب عالمية ثالثة خلال فترة قريبة.

وفي السطور التالية ترصد "الفجر"، أهم 5 مؤشرات تدل على أن العالم قد يواجه حرب عالمية ثالثة.

حرب بين القوى الكبرى في العالم
الصين تنشيء قواعد عسكرية في آسيا الوسطى، كان هذا هو تعليق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" جون برينان، الذي أعرب عن قلقه من احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة، بين القوى الكبرى في العالم، "الولايات المتحدة وروسيا والصين"، على حد وصفه، موضحًا أن تلك القوى تشترك الآن في حرب فعلية ضد بعضها، جاء هذا في معرض الحديث عن تحركات الصين لإقامة قواعد عسكرية في آسيا الوسطى، وتحديدًا على الحدود الأفغانية الطاجكية، في أحدث خطوة تتخذها الصين لتوسيع وجودها العسكري خارج حدودها، برغم أن الصين كانت قد عززت في وقت سابق مواقع أخرى عسكرية، في ذات المنطقة، كما أكدت دورية "ستراتفور" الأمريكية لتحليل المعلومات.
بيونج يانج تعزز من قدراتها النووية
لم تهدأ عاصمة كوريا الشمالية هي الأخرى، حيث تواصل تعزيز قدراتها النووية، وهذا ما أكدته الأنباء منذ حوالي أسبوع، حيث أعلن الجانب الكوري الشمالي مواصلة تعزيز قدراته النووية، محذرين من اشتعال حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية.
وقال وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، إن "امتلاك بلاده لأسلحة نووية يستهدف الدفاع عن النفس ضد التهديدات النووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية".
إيران تهدد بسحق السعودية
وعلى الجانب الآخر تظل الاستفزازات مستمرة بين إيران والمملكة العربية السعودية، التي تعتبرها الأولى عدوها اللدود، وانطلاقا من هذا جاءت تصريحات المستشار العسكري الخاص للمرشد الإيراني، اللواء فيروز آبادي، الذي أكد أن إيران، ستمحي السعودية من الخارطة، مهددا بمهاجمة المملكة في حال تطلب الأمر، معتبرًا أن إيران هي صاحبة الكلمة الأخيرة في المنطقة.
وتزامنت هذه التهديدات مع تهديدات حسن نصر الله "رجل إيران في لبنان"، الذي أكد أن السعودية ماضية في الصراع إلى ذروته، حيث أن المنطقة اليوم تعيش مسارا مصيريا.

روسيا تشعل حلب
لا تزال روسيا تتعمد القتل والتشريد لأهل حلب السورية، حيث يستمر القصف بجميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، مما أدى إلى مقتل المئات، وهو الأمر الذي جعل السعودية، تهدد بالتدخل البري، وعليه أكدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن ما يحدث في حلب والتهديد بتدخل القوات السعودية في سوريا ربما يطيل الحرب إلى مالا نهاية ويتسبب في استقطاب جديد للقوى العالمية مما ينتج عنه صدام بين القوات المقاتلة في سوريا، خاصة أمريكا وروسيا.

قانون جاستا الجديد
كانت هذه هي القنبلة التي شنها الكونجرس الأمريكي مؤخرًا ضد السعودية، وهو القانون الخاص بالسماح لعائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 رفع دعاوى قضائية ضد حكومات أجنبية،ومنها السعودية، وكرد على هذا أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أن اعتماد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" الأميركي المعروف ب"جاستا"، يشكل مصدر قلق كبير للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين، فيما أكد أوباما بذاته أن هذا القانون يعد سابقة خطيرة للغاية.