نفذت وزارة الداخلية، الأربعاء (21 سبتمبر 2016)، حكم القتل "حد الغيلة" في أحد الجناة بمنطقة الرياض، بعد أن أقدم على قتل زوجته بطعنها بسلاح أبيض (سكين) طعنة واحدة في ظهرها داخل منزلها؛ ما أدى إلى وفاتها. وأكدت وزارة الداخلية، في بيان صادر عنها: "قال الله –تعالى-: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم حسن بن جبران بن إبراهيم فالوق (سعودي الجنسية) على قتل زوجته قنعة بنت محمد بن عبدالله سهلي (سعودية الجنسية) وذلك بطعنها بسلاح أبيض (سكين) طعنة واحدة في ظهرها داخل منزلها؛ ما أدى إلى وفاتها.
وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه. ولأن المدعى عليه طعن المجني عليها في ظهرها وفي غرفة النوم -وهو مكان يأمن فيه المقتول من غائلة القاتل، خاصةً أن القاتل هو الزوج وطعن زوجته فجأةً ودون نقاش أو خلاف سابق. وهذا يمثل غاية الاغتيال- ولأن المجني عليه بالغ عاقل مكلف؛ فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصُدِّق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًّا بالجاني حسن بن جبران بن إبراهيم فالوق (سعودي الجنسية) اليوم الأربعاء بساحة العدل بمدينة الرياض بمنطقة الرياض" نقلًا عن صحيفة عاجل.