بمشاركة 220 فنانا يمثلون 52 دولة يعقد ملتقى الكويت الدولي للكاريكاتير خلال الفترة من 26 إلى 29 سبتمبر الجاري. وقال رئيس الملتقى جمال اللهو" إنه تم اختيار الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا ليكون شخصية الملتقى كهرم للفن الخليجي ونجم نجوم الخليج، والعرب، وإن وجوده في الدورة الأولى للملتقى سيثريها كثيرا". وأشار اللهو إلى أنه سيتم تكريم الرواد في فن الكاريكارتير خلال الملتقى، مشيرا إلى أن هذا الفن في الكويت ليس وليد اليوم أو الأمس بل ظهر مبكرا مع بدايات القرن العشرين، وهناك أسماء كبيرة ننظر إليها بكل التقدير والاحترام مثل أحمد محبوب العامر وأحمد زكريا الأنصاري ومن الذين اشتهروا بالبورتريه الملحن سعود الراشد الذي رسم الكثير من القادة، والسياسيين، وأحمد النفيسي وأحمد الهلال والكاتب حمد السعيدان وغيرهم...". وأضاف إنه إذا كانت مسيرة هؤلاء توقفت ولم تستمر طويلا فإن الرائدين عبد الرضا كمال، وعبد السلام مقبول من المكرمين في هذه الدورة تواصل عطاؤهما الفني على مدى نصف قرن تقريبا حيث أثريا فن الكاريكاتير ومنحاه ألقا وازدهارا. وحول أنشطة الملتقى، والفعاليات، قال إن الفعاليات تزخر بالندوات، والورش الفنية، ومنها ورشة (المعارض الدولية للكاريكاتير) وندوة (المرأة والكاريكاتير) وندوة (الكاريكاتير الصامت) وكذلك رسم حي ومباشر لمجموعة من فناني الملتقى وورشة عمل للفنان علي حسين الصميخ. ويستضيف الملتقى أسماء، ورموزا فنية لها ثقلها في عالم الكاريكاتير، ويشكل وجودها نجاحا إضافيا للملتقى مثل الفنان المصري الكبير تاج وهو من الجيل الذهبي لفن الكاريكاتير وأحد رواده في مصر وكذلك الفنان العالمي ورئيس اتحاد منظمات الكاريكاتير الدولي (الفيكو) فرع مصر محمد عفت وأيضا الفنان البحريني المتميز علي حسين الصميخ ومن أوكرانيا الفنان الكبير فلاديمير ديوفسكي بالإضافة الى رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير الفنان الكبير جمعة فرحات. وأشار اللهو إلى أنه تم توقيع اتفاقيتين الأولى مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، والثانية مع اتحاد منظمات الكاريكاتير الدولي (الفيكو) فرع مصر ستسهمان في تعزيز التبادل الثقافي، والفني بين فناني مصر، والكويت وإقامة مؤتمرات وورش فنية وندوات وتنظيم المعارض الكاريكاتيرية، ودعم ملتقى الكويت بالخبرات المصرية التي لها باع طويل في عالم الكاريكاتير وتذليل كافة العقبات. وأكد أنه لا شك في أن التوأمة مع مصر بزخمها وعراقتها وفنانيها الكبار سيكون لها الأثر الطيب على الملتقى وهناك دول أخرى يتم الحوار معها الآن لتوقيع بروتوكولات تعاون بما يؤكد مكانة الكويت وريادتها.