مع انطلاق مسابقة الدوري المصري الممتاز كل موسم تُمني الجماهير المصرية النفس في خروج المسابقة علي غرار الدوريات العالمية من حيث مواعيد المباريات وتحديد الملاعب وفترات التوقف والحضور الجماهيري إلا أنه وبعد مرور أسابيع قليلة من عمر الدوري يتأكد للجميع أن هذا الأمر من الصعب حدوثه. ويستعرض "الفجر الرياضي" المستحيلات الخمسة في مسابقة الدوري المصري:-
- انتظام مواعيد المباريات: قبل انطلاق مسابقة الدوري الممتاز تقوم لجنة المسابقات بالإعلان عن مواعيد محددة للمباريات ولكن بعد مرور أسابيع قليلة من المسابقة تبدأ الأزمات ويبدأ تأجيل أو تقديم مواعيد المباريات سواء بسبب معسكرات المنتخب أو ارتباطات الأندية المصرية بالمشاركة في البطولات الأفريقية أو بسبب الظروف الأمنية.
- حل أزمة الملاعب: تعتبر أزمة الملاعب واحدة من الأزمات الأزلية التي من المستحيل أن تختفي من الدوري المصري الممتاز خاصة وأن وزارة الداخلية أصبحت هي المسؤولة عن تحديد الملاعب منذ ثورة 25 يناير ويتم ذلك وفقاً للظروف الأمنية في البلاد والتي تتغير باستمرار ، كما أصبح هناك عوامل أخري تتحكم في تحديد الملاعب مثل "تفاؤل وتشاؤم" الأندية من ملاعب معينة وهي الأمور الذي بدأ اتحاد الكرة يخضع لها في إختياراته للملاعب.
- تحديد موعد انتهاء المسابقة: من المستحيل في مصر أن تنجح لجنة المسابقات في تحديد موعد محدد لانتهاء مسابقة الدوري الممتاز علي غرار الدوريات الأوروبية وذلك بسبب العشوائية والفوضي التي تُدار بها الكرة المصرية. - عودة الجمهور: أصبحت عودة الجمهور للمباريات في الدوري المصري أمراً صعب التحقيق في مصر وخاصة منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 ، مع بداية كل موسم يخرج علينا المسؤولون ويطلقون الوعود البراقة بعودة الجمهور ولكن سريعاً ما يمر الموسم دون أي جديد بحجة عدم التزام الجمهور أو أن الوضع الامني في مصر لا يسمح بذلك رغم أن هناك الكثير من الدول أوضاعها الأمنية أسوأ كثيراً من مصر وتقام فيها المباريات بحضور جماهيري.
- فوز فريق آخر غير الأهلى و الزمالك بالدرع: أصبح الفوز ببطولة الدوري الممتاز في مصر حكراً علي الأهلي والزمالك في ال15 عاماً الأخيرة وإن كان الأخير يتوج باللقب علي فترات متباعدة ، و أصبح مستحيلاً أن نري فريقاً أخر غير "القطبين" يتوج ب"درع" الدوري ، وكان الإسماعيلي آخر فريقاً نجح في إقتناص درع الدوري من "الأهلي والزمالك" في موسم 2001/2002.