أفاد مراسل أخبار الآن في سوريا بمقتل خمسة أشخاص وجرح العشرات اثر غارات جوية شنتها مقاتلات النظام على بلدتي أبطع و داعل في ريف درعا الغربي. وقال مراسلنا ان من بين القتلى اربع جثث لم يتم التعرف على اصحابها، مضيفا ان الغارات تزامنت مع قصف جوي ومدفعي هو الاعنف على بلدة ابطع التي تتقدم فيها قوات النظام. وفي حلب تمكنت قوات النظام من السيطرة على مبانٍ استراتيجية جنوب مدينة حلب، كانت المعارضة قد سيطرت عليها في وقت سابق. وبهذه الخطوة، تتمكن قوات النظام من إعادة فرض حصارها على الأحياء الشرقية التابعة للمعارضة في مدينة حلب، حيث سيطرت قوات الاسد على ثلاث أكاديميات عسكرية (التسليح، المدفعية، الفنية الجوية) بعد التمهيد لذلك بأكثر من 200 غارة جوية حسب ناشطين. وتقع هذه الأكاديميات الثلاث على المشارف الجنوبية للعاصمة الاقتصادية سابقا. وسيطرةُ قوات النظام وحلفائه تعني إغلاق طريق الإمدادات الوحيد الخاضع لسيطرة المعارضة إلى الأحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص. ومدينة حلب مقسمة منذ العام 2012 بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وأحياء غربية يسيطر عليها النظام السوري. وتمكنت هذه الفصائل بعد أسبوع من بدء هجومها، من التقدم والسيطرة على منطقة الكليات العسكرية وفك حصار فرضه النظام لنحو ثلاثة اسابيع على احياء المدينةالشرقية عبر فتح طريق إمداد جديد يمر بمنطقة الراموسة المحاذية.