تسبب فوز الرئيس الغابوني علي بونغو بولاية جديدة في وقوع العديد من الاشتباكات وأعمال العنف في البلاد، حيث قامت قوات الأمن بتفريق متظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وخرج نشطاء المعارضة إلى المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في العاصمة "ليبرفيل"، وبدأوا في إشعال الحرائق، وتم إشعال النار أيضا في منزل رئيس الوزراء.
واندلعت الاحتجاجات بعد فوز بونغو بولاية ثانية بهامش طفيف في الدولة الواقعة بوسط أفريقيا.
وحصل بونغو على 49.80 في المائة من الأصوات في انتخابات أجريت يوم (السبت) الماضي، تلاه أقوى منافسيه جان بينغ، بنسبة 48.23 في المائة.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أعربت فيه عن قلقها إزاء تطورات الأحداث في الغابون، وحثت جميع قوى الأمن على ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان لكل المواطنين.
ودعت الحكومة إلى إصدار نتائج كل لجنة اقتراع على حدة، من أجل منح شعب الغابون وكذلك المجتمع الدولي الثقة بأن الأصوات التي تم فرزها دقيقة.