في الحلقة الثانية من حلقات مرحلة القصر الملكي في برنامج الملكة ضمن أجواء تصويرية وتعبيرية فريدة تنقل المشاهد إلى أجواء القصور الملكية ولكن بأسلوب جديد يحمل انطباعات إبداعية وإنسانية بحتة، وكان في هذه الحلقة ثلاثة مشاركات من بينهن المشاركة السورية رين الميلع صاحبة مبادرة "أكشن" لتنمية المهارات المهنية لدى الشباب. تجاوزت رين مراحل التحدي الثلاثة في الحلقة بجدارة وأبهرت الجمهور ولجنة التحكيم بتمكنها وثقتها العالية بنفسها حيث نالت في فقرة التحدي الأول إعجاب سفيرة المرأة العربية رحاب زين عندما أجابت على جميع الأسئلة بأقل من الوقت المحدد وبإجابات واضحة أثبتت من خلالها مدى تميزها وسعة أفق في نظرتها وتحليلها للظروف المحيطة والمؤثرة في تطبيق مبادرتها على أرض الواقع. ثم كانت فقرة التحدي الثاني من خلال فقرة تعبيرة قدمتها مجموعة استعراضية على مسرح الملكة أمام لجنة التحكيم تعبر من خلال الحركات والإيحاءات الجسدية عن فكرة وأهداف المبادرة وعن الواقع الأليم الذي برزت من رحمه تلك المبادرة بطريقة إبداعية ومؤثرة وتمهد لوقوف المشاركة رين الميلع لتوجه رسالتها المجتمعية للجمهور والمجتمع حيث قدمتها رين بأداءٍ مثير للإعجاب وبكلمات موزونة تضرب على وتر الإقناع في أذن السامع، ومما جاء في ختام رسالتها قائلة "نحن لم نُخلق رقماً على قيد الحياة بل خلقنا لنكون رقماً فاعلاً على قيد الأمل و العمل". وفي ختام الحلقة وأمام لجنة التحكيم المؤلفة من سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين و الفنان المصري إيمان البحر درويش و النجم السوري الفنان جهاد سعد و من بين المشاركات الثلاثة قررت اللجنة منح المشاركة رين الميلع شهادة الدعم تقديراً لتميزها في إبتكار مبادرة أكشن ولقوة حضورها وبروز شخصيتها المؤثرة. والجدير بالذكر أن برنامج الملكة الذي تنتجه الشبكة العربية للبث المشترك بالتعاون مع حملة المرأة العربية هو فكرة الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين. كما أن البرنامج يعرض في بث عربي مشترك على أكثر من 30 قناة عربية منها قناة الراي الكويتية وقناة رؤيا الأردنية وقناة قطر اليوم وشبكة قنوات النيل ومجموعة قنوات ART وقناة ليبيا الأولى وتلفزيون فلسطين وقناة الجديد وقناة OTV من لبنان ومجموعة قنوات النهار وقناة الجالية من كندا وقناة ZeeAlwan الهندية وقناة سما السورية والعشرات من الفضائيات العربية على إمتداد الوطن العربي.
