حرصت الفنانة زينة على تقديم عمل حمل اسم «أزمة نسب»، رمضان الماضى، ناقشت خلاله عدة أمور مهمة منها، الصراع على الميراث، والتشكيك فى النسب، وفساد رجال الأعمال، وتعاونهم مع الحكومة. فى بداية الأمر تحدثت زينة عن تحضيرها للدور وقالت، كانت هناك عدة جلسات عمل تجمعنى بالمخرج سعيد حامد والمؤلف محمد صلاح العزب والمنتج محمود شميس، للاستقرار على تفاصيله، ومع حصولها على أول 10 حلقات استطاعت أن ترسم ملامح الشخصية. وعن التعاون الأول لها مع المؤلف محمد صلاح العزب، قالت: «العزب مؤلف شاطر، وكان من المفترض أن نتعاون سوياً منذ أكثر من 3 سنوات، لكن انشغالى وقتها بعمل درامى آخر حال دون ذلك، كما أنه انشغل وقتها بأعماله الدرامية، وحينما وقعت مع المنتج محمود شميس عن العمل، حكى لى عن السيناريو الذى كتبه العزب، وأننى كنت أريد تقديم عمل اجتماعى قريب من الجمهور، وعما أشيع بأن زينة حرصت على خطف المؤلف محمد صلاح العزب من الفنانة مى عز الدين، الذى سبق وقدم معها عدة أعمال مهمة لاقت نجاحاً فى الشارع المصرى، نفت زينة هذا الكلام جملة وتفصيلاً، وقالت هذا الكلام غير صحيح لعدة أسباب أهمها، أن مى عز الدين من أصدقائى المقربين، ولا يمكن أن يكون ذلك تفكيرى فى عملى، إضافة إلى أن «العزب» كان متفرغاً. وعن اسم المسلسل «أزمة نسب»، وارتباطه بقضيتها مع الفنان أحمد عز، قالت: «المسلسل لا يتوقف على زينة فقط، لأن هناك فريق عمل كبيراً فى المسلسل من أبطال وإنتاج وإخراج فهل أكون بالقوة التى تجبرهم على ذلك؟، فالجميع يعلم أن اسم المسلسل هو من حق المؤلف الذى يأتى بالسيناريو، وهو من سمى المسلسل ب«أزمة نسب»، لأن أحداثه تدور حول هذا الأمر، ومن شاهد المسلسل يعى كلامى جيداً، ومع ذلك كان لدى عملين آخرين وهما، «أرض النعام»، و«الوسواس». وعن إصرار زينة على سرد هذه القضايا، أكدت أنها دائماً وأبداً تحب تقديم أعمال من الواقع، وأشارت إلى أن هذا واضح جداً فى أعمالها التى قدمتها من قبل، سواء فى السينما أو الدراما، وقالت: «لا أحد ينسى فيلم «واحد صفر» الذى شارك فى جميع مهرجانات العالم، إضافة إلى فيلم «بنتين من مصر» الذى حصلت من خلاله على جائزة أفضل ممثلة، إضافة إلى مسلسلاتى مثل «الوسواس» و«زواج بالإكراه» و«أزمة نسب» جميعها من الواقع الذى يعيشه المجتمع المصرى، لأن الهدف دائما أن نقدم ما يحتاجه الناس. وعن إظهار فساد رجال الأعمال فى «أزمة نسب» وتعاونهم مع الحكومة، هل سيكون ذلك بداية حمل مسلسلات زينة لإسقاطات سياسية أم لا، وقالت: «ما نناقشه فى المسلسل يحدث فى الواقع، كما أن المسلسل اجتماعى شعبى وبه مشاهد رومانسية وبالتالى نحن نسرد جميع النماذج». وعن ردود الأفعال، أكدت زينة أنها سعيدة بردود الأفعال، التى كانت تتابعها بشكل يومى عبر السوشيال ميديا، وأضافت قائلة: إنها سعيدة بتصدر المسلسل «ترند» بشكل شبه يومى، وأهم شىء لفت انتباهها هو تركيز الجمهور مع جميع تفاصيل العمل الدقيقة، وتعاطفهم مع نعمة وتعاطفهم مع شخصيات أخرى إضافة إلى أنها فوجئت بالجمهور يناديها فى الشارع ب«نعمة سرنجة» ويرددون إيفيهات العمل. وعن كواليس العمل، وبالأخص مشاهد «نعمة سرنجة» و«توتا» أكدت زينة أن مشاهد الحارة كانت على قدر بساطتها دسمة فنياً، وبها دراما وكوميديا، ومحمود عبد المغنى أبهرنى فى العمل بسبب إتقانه للشخصية وحافظ عليها طوال المسلسل، أما «كورنر» فكان مصدر الابتسامة لى بشكل شخصى فى المسلسل، وسلوى خطاب التى جسدت دور والدتى «اقتدار» لا يمكن أن توصف إلا ب «غول التمثيل» واستمتعت بالعمل معها واستفدت منها ومن خبرتها، ولا أنسى المشهد التى صفعتنى فيه بشكل حقيقى لأنها تفاعلت فى التمثيل، أما بوسى التى تجسد دور «توتا» فأنا من عشاقها كمطربة ونجحت بامتياز فى تجسيد دورها. وعن العرض الحصرى للمسلسل، وهل أفاده أم ظلمه من وجهة نظر بطلته، قالت لا دخل لى فى مسألة عرض المسلسل، لكن أى ممثل لا يحب العرض الحصرى ويفضل أن يكون منتشراً على جميع القنوات، لكن تكون الاستفادة الأكبر لدى المنتج، إضافة إلى أن العرض الحصرى مهم فى بعض الأحيان، ولكن فى النهاية هى سعيدة بعرض المسلسل على قناة «ontv»، لأنها واحدة من أهم القنوات فى الأخبار، وتتمنى لها الريادة خلال السنوات المقبلة. وعن المنافسة مع نجمات دراما رمضان، أكدت زينة أن المنافسة فى دراما رمضان تكون لصالح المشاهد فى الأساس، والنجوم يستفيدون من المنافسة بالحرص على جودة العمل. وعن الكلام الذى تردد عن وجود خلافات بسبب تتر العمل، نفت زينة ذلك، وقالت، «هذ الكلام غير صحيح، لأنى ممثلة وليس لى أى علاقة بهذا الموضوع، لأن الأمر يخص المخرج والمنتج فقط». كما أكدت أيضاً أنها ليست من النجمات، الذين يتدخلون فى تفاصيل العمل، مثل ترتيب الأسماء، أو اختيار الأبطال، وقالت، «لست من هواة التدخل، ولكنى أفضل دائما جلسات العمل وهى شيء صحى للغاية، لأنه بناء عليه يتم الاتفاق على كل شىء يخص المسلسل فى حضور جميع الأبطال، وهذا أمر يحدث فى جميع الأعمال».