قالت حركة "من أجل مصر" في بيان لها، إن هناك مؤامرة سوداء تُحاك من أبرز أربع وسائل إعلام غربية لتشويه وتسويد صورة مصر أمام العالم، والتي تضم "رويترز – اسوشيتدبرس – بي بي سي – سي إن إن". وأضافت الحركة أن اللجنة المختصة بالمتابعة الإعلامية توصلت من خلال دراسة بحثية حول الإعلام الغربي وتوجهاته تجاه مصر حيث أثبتت الدراسة تآمر أبرز 4 وسائل إعلاميه ضد مصر" رويترز – اسوشيتدبرس – بي بي سي – سي إن إن"، حسب البيان. وتابع البيان أن الاخطاء المهنية لوسائل الإعلام الغربية في حق مصر تجاوز كل الحدود مقارنه بتركيا وقطر فكانت أخطاء وكالة "رويترز" البريطانية بحق مصر خلال الفترة 27 -5 إلى 3-6-2016 بسرد تقرير مطول يتهم السلطات المصرية بقمع وإساءة معاملة طلاب الإخوان بالجامعات، معتبرة أن ذلك مبرر كافي لقيام الطلبة باستخدام العنف ضد السلطات وأجهزة الأمن المصرية. وقالت الدكتورة عندليب مهران مؤسس ورئيس الحركة، إن مثل هذه التقارير التي تعكف وكالة "رويترز" علي صياغتها ونشرها بصوره مستمرة خطا مهني فادح لمؤازرة الجماعة الإرهابية وتبرير ممارستها التخريبية والإرهابية في حق السلطة والأمن والشعب المصري، حسب قوله. وأشارت إلى أن الدراسة البحثية رصدت أخطاء وسائل الإعلام الغربية الأربعة إذ ارتكزت على تصدير أوهام ومغالطات وتشويه الحقائق للرأي العام العالمي؛ لإحداث الفتنه الطائفية في إحدى قرى محافظة المنيا، حسبما تقول. وتابعت: "بالإضافة إلى إبراز حادث وفاة لفتاه من محافظة السويس أثناء أجراء عملية ختان لها بصورة مبالغ فيها، إلى جانب التركيز في تصدير استمرار إحجام السياح الأجانب عن زيارة مصر وإشاعة عدم الطمأنينة تجاه خطوط شركة مصر للطيران لإحداث رهبة دولية نحو التعامل على "خطوط مصر للطيران"، مستغلة تعدد الحوادث خلال الفترة الماضية، إلى جانب استمرار وصف الجماعة الإرهابية في سيناء بالمتمردين". وأضافت أنّ "الدراسة البحثية كشفت أن " رويترز – اسوشيتدبرس – بي بي سي – سي إن إن" لديها كل الحرص على إتاحة الفرصة لمسئولي كلا من تركيا وقطر في الرد بإسهاب علي أية أخطاء سلبية يتم نشرها عن كلا البلدين".