أوباما بثت وكالة أنباء «اسوسشييتدس برس» الأمريكية الاعلامية تصحيحا لما وصفته بخطأ تاريخي في موضوع نشرته عقب استشهاد المستشار هشام بركات في عملية ارهابية، وذكرت الوكالة انها وقعت في خطأ تاريخي في القصة التي نشرتها 22 يونيو الماضي عندما ذكرت ان مقتل النائب العام المصري هشام بركات يعد أول عملية اغتيال ناجحة في مصر منذ اغتيال الرئيس السادات عام 1981 وقالت إن الصحيح تاريخيا هو ان اغتيال بركات يعد أول عملية اغتيال ناجحة في مصر منذ مقتل رئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب عام 1990. وفيما اهتمت الوكالة الأمريكية بنشر تصحيح الخطأ التاريخي تجاهلت عمدا الأخبار الكاذبة والتقارير المغلوطة التي دأبت علي نشرها حول الأحداث في مصر وكان آخرها ذلك التقرير التحريضي الكاذب ولم تهتم سوي بتصحيح الخطأ التاريخي وتجاهلت ما جاء في التقرير من تحريض علي مصر بذكر معلومات غير صحيحة عن ارهابي جديد يدعي هشام العشماوي. اثار التصحيح الذي نشرته «اسوسشييتدس برس» الكثير من الجدل، ووصل إلي حد اتهام البعض للوكالة الأمريكية بالتحريض العلني والاداء غير المهني أو الاخلاقي ضد مصر بعدما اعتادت علي بث مثل تلك التقارير ويعزز من ذلك عدم اهتمامها حتي بنشر تصحيح مماثل بعد نشرها اخبارا كاذبة نسبتها لمصادر مجهلة في احداث الشيخ زويد - بداية الشهر - وقالت «اسوسشييتدس برس» وقتئذ بلغ اجمالي قتلي احداث الشيخ زويد 64 جنديا و4 مدنيين واصابة 55 جنديا في أكبر معركة تشهدها سيناء منذ حرب 1973 وذلك بحسب مسئولين لم تسمهم. بينما أكدت البيانات الحقيقية ان اعداد شهداء الجيش 17 فقط في حين مني الارهابيون بخسائر ضخمة. ووجه رواد مواقع التوصل الاجتماعي ومتابعو المواقع التي نقلت تصحيح الخبر عن «اسوسشييتدس برس» انتقادات لاذعة ليس فقط للوكالة الأمريكية بل لادارة الرئيس باراك اوباما أيضا. وقال ناشط أمريكي تعليقا علي الخبر في موقع «ياهو» تحت اسم «مستر بريزدنت» أين الخبر؟ مصر تقاتل هؤلاء البلطجية «الإخوان وداعش الارهابيين» منذ سنوات.. بينما يلتقي بهم رئيسنا في البيت الأبيض ويوجه وزير الخارجية جون كيري دعوات لاستضافتهم.وأشار كينج ام إلي التقرير الذي نشرته الوكالة عقب جريمة استشهاد المستشار هشام بركات عن الارهابي المسمي هشام عشماوي وقال: هذا الارهابي ينتمي لتنظيم بيت المقدس المتفرع من داعش في سيناء كما ورد في الخبر، فماذا عنه هو شخصيا؟ لا شيء.. كل ما فهمته هو ان الاخوان المسلمين تسللوا إلي وسائل الاعلام الغربية مثل وكالتي اسوشيتدبرس ورويترز لإبراز ان الإخوان وارهابيين اخرين هم المنتصرون في مصر. هذا كذب فاضح.. وجاء علي لسان «سي زي زي» مهما قيل الرئيس السيسي يتعامل مع الأمور بشكل جيد واتمني له كل التوفيق في وظيفته الصعبة.. لست مصريا لكن أحب تاريخ مصر وشعبها. عبدالسميع الدردير