بالفيديو.. أخيرًا.. الجيش يوجه أصابع الإتهام لقطر وتركيا

هاجم مجموعة من الإرهابيين عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة بمنطقتى "الشيخ زويد و رفح" فى توقيتات متزامنة باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة مما أسفر عن استشهاد 17 جندي وقتل ما لا يقل عن100 إرهابي وإصابة أعداد كبيرة .
وفي سابقة لم تحدث من قبل وجهت القوات المسلحة أصابع الإتهام إلى قطر وتركيا، وخاصة بعد ترويج فضائية الجزيرة والشرق الموالين لتنظيم الإخوان لأخبار كاذبة عن استشهاد أكثر من 70 جندي في أحداث سيناء الأخيرة .
وأكدت القوات المسلحة خلال التقرير المصور الذي بثته أمس الخميس على الفضائيات حول العمليات الإرهابية التي شهدتها رفح والشيخ زويد مؤخرا أن فضائية الجزيرة والشرق عمدت نشر الأخبار الكاذبة للتأثير على الروح المعنوية للقوات.
وبالرغم من أن السياسين والخبراء الإستراتيجيين كانوا يتصدرون الصحف و المواقع الإلكترونية بإتهام قطر وتركيا بتمويل تنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية، بدءا من هجوم كرم القواديس الذي يعد أكبر هجوم دموي استهدف الجيش المصري منذ سنوات إلا أن القوات المسلحة والمسؤلين في الحكومة كانوا يعتزمون الحذر ويكتفون بإصدار بيانات بعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ولكن غيرت الحكومة إتجاهها ورأيها منذ حادث إغتيال المستشار هشام بركات النائب العام و أحداث سيناء الاخيرة والتي أسفرت عن استشهاد 17 شهيد وقامت بفضح تركيا وقطر في العلن بعرض لقطات مصورة من فضائية "الجزيرة" و"الشرق" و"مكملين" وهم يفبركون عدد من الأخبار .
وأدي الهجوم الإرهابي الذي شهدته كمائن رفح منذ يومين إلى فضح بعض وكالات الأنباء العالمية وكان من بينها وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية والتي أعلنت في أخبار عاجلة أن المسلحين الذين شنوا هجمات على جنوب مدينة الشيخ زويد قاموا أيضًا بأسر جنود واستولوا على أسلحة والعديد من السيارات المدرعة.
وتستمر جماعة الإخوان في مهاتراتها السياسية وتزيفها للواقع حيث نشر القيادي الإخواني الإرهابي عمر دراج مبادرة أقل ما يمكن إطلاقه عليها أنها "مبادرة الخونة" من الإخوان وأنصارهم، حيث طالب دراج برحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي من منصبه، زاعماً أن رحيله يُمثل مطلباً شعبياً هادراً، في ظل إغلاق النظام المصري لما وصفها بمبادرات المصالحة مع الجماعة الإرهابية.