لا يوجد دعاء ثابت عن الرّسول عليه السّلام في سجود التلاوة غيؤ ما ورد في الحديث الشّريف: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ في سجودِ القرآنِ بالليلِ سجدَ وجهي للذِي خلقهُ وشقَّ سمعهُ وبصرهُ بحولهِ وقوتهِ)،[3] إلا أنّ آراء العلماء تعدّدت، فقال النّووي رحمه الله: (ويستحب أن يقول في سجوده: "سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوته". وأن يقول: "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام"، ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مُكبّراً كما يرفع من سجود الصلاة).[4]. فضل سجود التلاوة كما ورد في السنة النبوية ممّا ورد في السنة النبوية الشّريفة عن الرّسول عليه السّلام في فضل سجود التلاوة الحديث الآتي: (إذا قرأ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجد، اعتزل الشيطانُ يبكي، يقول: يا وَيْلَهْ، (وفي رواية أبي كريب: يا وَيْلي). أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجود فسجد فله الجنَّةُ، وأُمِرتُ بالسجود فأَبَيْتُ فلي النارُ. (وفي رواية: فعَصَيتُ فلي النَّارُ) ).[5]