ارتفع سعر السيارة الفرنسية رينو لوجان بنسبة 30% خلال الفترة الممتدة بين 2013 و2016 رغم التخفيضات الجمركية التي تتمتع بها السيارة؛ عند الدخول من المنافذ الجمركية المصرية؛ بموجب اتفاقية "أغادير" التي تشترك فيها كل من مصر والمغرب ودول أخرى. وارتفع سعر السيارة عام 2016 إلى 117 ألف جنيه بالنسبة للفئة الأقل مقارنة ب 92 ألف جنيه خلال عامي 2015 و2014 و90 ألف جنيه خلال عام 2013؛ حيث بلغت قيمة الزيادة في السعر 27 ألف جنيه بنسبة ارتفاع 30%. بالمقابل؛ ارتفع سعر الدولار خلال السنوات الأربع محل المقارنة بنسبة 46.9% في السوق السوداء و26.8% في القطاع المصرفي؛ لكن الجدير بالملاحظة أن سعر السيارة ارتفع من 2015 إلى العام الجاري بواقع 25 ألف؛ بنسبة ارتفاع 27.2% خلال عام واحد. في المقابل ارتفع الدولار مقابل الجنيه المصري خلال هذا العام من 7.66 جنيه إلى نحو 11 جنيهًا أي بنسبة ارتفاع 43.6% في السوق السوداء؛ كما ارتفع بنسبة 16.5%؛ ليصل إلى 8.88 جنيه مقابل 7.62 خلال 2015. إذا كانت الشركة المستوردة للسيارة رينو لوجان تعتمد على السوق الرسمية لتدبير احتياجاتها من الدولار فإنها تكون بذلك؛ قد بالغت في تقدير الزيادات المستحقة على سعر رينو لوجان؛ أما إذا كانت تعتمد على السوق السوداء في تدبير كامل احتياجاتها فهذا يعني أنها تحملت جانبًا من الأعباء المترتبة على زيادة سعر الدولار في هذه السوق. ارتاع الأسعار ربما يكون أحد العوامل التي هوت بمبيعات السيارة رينو لوجان في السوق المحلية خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري لتصل إلى 201 سيارة فقط مقابل 1067 وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي؛ وقد سجلت السيارة مبيعات إجمالية خلال 2016 وصلت إلى 10.7 ألف وحدة.