علق الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على حادثة مقتل الطفلة ميار" في عملية ختان بإحدى مستشفيات السويس، بأن كل المذاهب الدينية بلا استثناء ذكرت مشروعية الختان منذ أكثر من 1400 سنة، موضحا أن لكل عصر فقهه الذي يفهم متغيراته وأحداثه ويبني آراءه الفكرية على أساس أهل الذكر في كل مجال سواء طبيا أو هندسيا أو غيرها. وأضاف "الهلالي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد صلاح ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع على "النهار وان"، أن الختان لم يذكر في القرآن والسنة ولكنه رأي فقهي اتفق عليه العلماء منذ سنوات استنادا لحديث عن الرسول رجح من كتبه في كتب السنة أنه ضعيف وذلك من باب الأمانة العلمية، ولا يذكر فى كتب الفقه أو السنة أن بنات النبي الكريم تم ختانهن، والقاعدة الفقهية تقول حكم الحاكم يقطع الخلاف، وطالما اختار القانون عدم مشروعية الختان فيجب أن يلتزم الجميع بما أقره القانون، فالفقه متغير حسب الزمان والمكان والأحوال، مؤكدا أن فقهاء هذا العصر أجمعوا على عدم مشروعية الختان للبنات ووجوبه للأولاد وذلك بعد استشارة فقهاء الطب والمتخصصين.