تسبب اختفاء 6 عمال من أبناء قرية سنديون التابعة لمركز فوه بكفرالشيخ، في ظروف غامضة بدولة ليبيا بحالة من الذعر لدى ذويهم، وذلك بعد قيام مجهولون بإلقاء القبض عليهم، دون أسباب. وأكد المحاسب محمد أبوغنيمة رئيس مركز ومدينة فوه، أنه وردت معلومات إليه باختفاء العمال الستة، وعليه أنتقل إلى عزبة راشد مسقط رأسهم والتقى بذويهم، وأجرى اتصالا بعدد من الجهات المعنية، للتواصل مع السفارة الليبية بالقاهرة، بهدف الحصول على إفاده من تلك السفارة، لتوضح حقيقة الواقعة. وأعلن "أبوغنيمة" أن العمال السته هم فوزي عبدالتواب راجح، وميمى عبدالتواب راجح، وفتحى رياض القليطى، وشحاته أحمد شاهين، وعبدالسلام محمد عبدالسلام، وسعد رياض كرشة، وأختفوا وهم بمنطقة القبة بجوار نادي البرامج، ناحية الجامع الأبيض، بمحافظة البيضا الليبية، وأقتادوهم ناس يرتدون زى الشرطة. من جانبه قال على شاهين - أحد أقارب العمال المختفين:"أن أسر هؤلاء العمال يتواصلون مع ذويهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، وفوجئوا بإنقطاع الأتصال مره واحده، وقمنا بالأتصال بهم هاتفيًا ولم يجيب أيا منهم علينا علما أن هواتفهم الخلوية مفتوحة، ولم نتعود منهم عدم الرد". وأضاف "تواصلنا مع زملاء لهم ولكن لم نتلقى إجابة صحيحة أو توضيحية تجعلنا نطمئن على أبنائنا، فمنهم من يخبرنا أن أناسًا يرتدون زى الشرطة ألقوا القبض عليهم دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وأنهم موضوعين بسجن غرناطه الليبى التابع لمحافظة البيضا، والبعض الآخر يخبرنا أن من القى القبض عليهم لا يمتوا للشرطة الليبية بصلة، ولكنهم برتدون أزيائهم فقط، والحقيقه لا نعلمها". وطالب أهالي العمال الستة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل السريع، لمعرفة أسبابها أختفائهم، وأماكن تواجدهم، موضحًا أن والدتي عاملين من المختفين، فى غيبوبتين بالمستشفى.