بعد أسبوعين فقط من توليها رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قررت صفاء حجازى وضع ملف مذيعى ومذيعات ماسبيرو الذين هجروا المبنى نصب أعينها، خاصةً أنها لا تمتلك أى خيارات أخرى لإعادة البريق لشاشة التليفزيون، إلا عن طريق أبنائه الذين حققوا شهرة لانتقالهم للفضائيات، وتقف «حجازي» أمام مأزق رفض بعض هؤلاء المذيعين العودة إلى المبنى مرة أخرى بسبب الأجور المتدنية. وأكد المقربون من «حجازى» أنها قامت بإجراء بعض الاتصالات الهاتفية ببعض المذيعين والمذيعات لإقناعهم بالعودة مرة أخرى لشاشة التليفزيون، على رأسهم الإعلامى أسامة كمال. كما تجرى حالياً عدة مفاوضات بين حجازى وأمانى الخياط، بأن تقوم «الخياط» بتقديم برنامج «توك شو» منفرد، وترددت أنباء أيضاَ عن تفاوض «حجازى» مع الإعلامى تامر أمين الذى أعلن أكثر من مرة أنه لن يتردد فى مساندة المبنى الذى تسبب فى نجاحه وشهرته. ولأن هناك العديد من الإعلاميين الذين يتواجدون على قوة المبنى حتى الآن دون تقديم استقالتهم، أبرزهم حسين عبدالغنى، رولا خرسا، تامر أمين، رشا مجدى، ريهام إبراهيم، دعاء جاد الحق، محمد المغربى، عمرو خليل، ياسر رشدى، ولاء غانم، سامى أبو العز، شافكى المنيرى، عزة مصطفى، مفيدة شيحة، ريهام السهلى، ودينا رامز، قررت حجازى رفع شعار«الرجوع أو الاستقالة».