تضارب التصريحات بين المذيع شريف عامر بتقديمه استقالته من ماسبيرو للعمل بالفضائيات الخاصة، وبين تصريحات صفاء حجازي، رئيسة قطاع الأخبار بالتليفزيون، بأنه تم رفض طلب تجديد الإجازة السنوية التي تقدم بها عامر، والتي كان يحصل عليها تحت مسمى "إعارة داخلية"، وذلك خلال اجتماع مديري الإدارات الذي عقد مؤخرا. وجاء نفي صفاء حجازي لاستقالة شريف عامر ليفتح مجددا ملف "عودة الطيور المهاجرة من ماسبيرو، والمذيعين الذين ينتمون للمبنى ويعملون بالفضائيات الخاصة. يأتي ذلك بالرغم من إصدار عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في السابق تعليماته بمتابعة ورصد كل من يعملون في قنوات خاصة وبعض القنوات المعادية لمصر دون الحصول على إذن وتقاضيهم أموالا طائلة من تلك الفضائيات مع حرصهم على الاحتفاظ بوظائفهم داخل ماسبيرو وصرف رواتب وحوافز وبدلات ومعاشات وتأمينات تكبد الاتحاد أموالا ترهق ميزانيته، إلا أن الأمر لم يحسم بعد بشأن هؤلاء الإعلاميين ولم يتم الإعلان عن موقفهم، وهل يستطيع الأمير إعادة الطيور المهاجرة للتليفزيون المصرى. وتم رصد عدد كبير من الإعلاميين المشهورين الذين يعملون بالفضائيات الخاصة، وعلى رأسهم توفيق عكاشة حسين عبد الغنى شريف عامر أمانى الخياط رولا خرسا تامر أمين رشا مجدى ريهام إبراهيم دعاء جاد الحق محمد المغربى عمرو خليل. ياسر رشدى ولاء غانم وسامى أبو العز، شافكى المنيرى وعزة مصطفى. مفيدة شيحة وريهام الساهلى وعمر زهران. ودينا رامز وإنجى على ومعتز مطر وغيرهم. يذكر أن الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون تواصل التحقيقات مع عدد من الموظفين المخالفين حيث تم التحقيق مع 150 موظفا غير مشهورين ويظهرون خلف الكاميرا عكس المذيعين المعروفين وتم حصرهم من خلال التنسيق ما بين الجهاز المركزى للمحاسبات ومدينة الإنتاج الإعلامي والشئون القانونية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمضاهاة أسمائهم الرباعية بتلك الأسماء المتردده على استديوهات الفضائيات في مدينة الإنتاج الإعلامي وبقاعدة بيانات العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهو الأمر الذي لم يستطع هؤلاء العاملين إنكاره وأقروا بالمخالفات المنسوبة إليهم.