ذكرت صحيفة "فرانس سوار" أن السفينة العسكرية – التي أُطلق عليها جمال عبد الناصر – غادرت أمس الجمعة ميناء سان نازير بغرب فرنسا، وعلى متنها 170 بحارًا مصرياً ونحو خمسين مدربًا. وقد استقل الجنود المصريون حاملة الطائرات الفرنسية التي رست في حوض بنويه عند منتصف الظهر ويحمل كل منهم حقيبة. ثم ظهروا على سطح السفينة العسكرية وهم يرتدون ملابس بيضاء وخوذة برتقالية اللون. ومن المقرر عودة "ناصر" إلى سان نازير الجمعة الثالث عشر من مايو، بحسب ما صرح به مصدر قريب من هذا الملف. ومن المفترض أن تقوم السفينة العسكرية بمهمة تدريب لمدة أسبوع في منتصف شهر مايو، قبل تسليها إلى مصر في بداية شهر يونيو. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه من المقرر أن تبحر مرتين في أغسطس السفينة الأخرى التي ستحمل اسم الرئيس الأسبق أنور السادات ومن المفترض أن يتم تسليهما في سبتمبر. يُذكر أن مصر حصلت على سفينتين فرنسيتين من طراز "ميسترال" بعد إلغاء عقد بقيمة 1,2 مليار يورو مع روسيا في أغسطس الماضي، بسبب تورط موسكو في الأزمة الأوكرانية. واشترت مصر السفينتين بنحو 950 مليون يورو بفضل التمويل السعودي.