تحدث موقع "فرانس24" عن المذكرات التي تم تسريبها إلى وسائل الإعلام من وزارة الداخلية المصرية حول الاستراتيجيات المخطط إتباعها في أزمة الوزارة مع نقابة الصحفيين. وأوضح الموقع أن تلك المذكرات أوضحت نية وزارة الداخلية تشتيت الغضب الشعبي، وأنها لن تتراجع في نزاعها مع نقابة الصحفيين بعد إلقاء القبض على اثنين من الصحفيين من داخل مقر النقابة. كما اقترحت الداخلية على النائب العام في إحدى المذكرات فرض حظر النشر في قضية الطالب الإيطالى "جوليو ريجيني"، الذي لقى حتفه في القاهرة في يناير الماضي، وأدت قضيته إلى توتر العلاقات بين مصر وإيطاليا، مؤكدة في المذكرات أن قوات الأمن لم تشارك في قتل ريجيني. وأشار الموقع إلى أن هذه المذكرات أُرسلت إلى الصحفيين على أنها تقارير إخبارية عادية من خلال البريد الإلكتروني الرسمي للوزارة، ولكنها كانت على مايبدو تخص أمور داخلية وليست للنشر.
وكانت نقابة الصحفيين قد دعت لإقالة وزير الداخلية، وأعلنت اعتصامًا مفتوحًا في مقرها بوسط البلد بعد اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة، في سابقة هي الأولى من نوعها.