يعرف الجميع أن عمرو دياب، نجم كبير له مكانته في قلوب الجماهير وهذه النجومية ليس على مستوى التأليف والتلحين والأغاني فقط ولكنها إمتدت مع الهضبة في إختياره للعب بالكارت القوى في أي زمان ومكان، وهذه من شيم الكبار وقديمًا كان المنتج الخليجي غائب تمامًا فكان الهضبة يعتمد إعتمادًا كليًا على المنتج محسن جابر، في طرح ألبوماته فكان ل عمرو دياب، المنقذ ومن خلاله حصد الكثير من الجوائز أبرزها "الميوزك وورد". وفي بداية الألفية الجديدة وتحديدًا عام 2003 دخل المنتج السعودي على الخط متمثلًا في رجل الأعمال الشهير الوليد بن طلال، بشركته السعودية "روتانا"، وظل التعاون مستمر طيلة 13 عام بدأت بعدها تدب الخلافات إلى أن تفاقمت العام الماضي وخاصة بعد طرح عمرو دياب لألبومه "شفت الأيام"، فاتهمته روتانا بعدم الإلتزام بالعقد المبرم بينهما وطالبته برد الشرط الجزائي فرد عمرو دياب، قانونيًا بأنه إلتزم بكل الإتفاقات وأن الشركة لم تقوم بتمويل الألبوم وتم إنتاجه بشكل ذاتي. خلال هذه الفترة حدثت تغييرات في الإدارة الفنية ل عمرو دياب، فعلا نجم مديرة أعماله هدى الناظر، وإزدادت الثقة بينهما بشكل كبير، ما دعاها أن تلمح للهضبة بأن يفض تعاقده مع روتانا، ويبدأ في تاسيس شركة إنتاجه الجديدة "ناي" والتي كانت في حقيقة الأمر منتج منفذ، ويقوم بالتسويق الغنائي أحد شركات الديجيتال، وهذا أفسح له المجال أن يتعاقد مع أحد شركات المحمول لتطرح ألبومه الجديد "أحلى وأحلى"، وأصبح توزيع السيديهات مملوك لشركة بلاتينيوم ريكوردز، التابعة ل MBC والتي يتراس مجلس إدارتها الوليد الإبراهيمي. هنا بدأ الجميع ينتبه أن الوليد الإبراهيمي، السعودي الجنسية هو الرجل الذي يقف في الخلفية في وقت تعاظمت فيه الخلافات بين روتانا والهضبة رغم العلاقة القوية التي كانت تجمع عمرو دياب بالوليد بن طلال، وهنا علم بن طلال، بأن الإبراهيمي، يقف منافسًا لروتانا إعلاميًا ونجح في السنوات الأخيرة في التفوق عليها في وقت تراجعت فيه نسب المشاهدة بالنسبة لروتانا. وهنا يأتي تدخل المنتج تامر مرسي، الذي إلتقى بعمرو دياب، شخصيًا لأنه يمثل ال MBC في مصر بإعتباره يقوم بالعديد من الإنتاجات في الدراما التلفزيونية، وهنا أصبح بن طلال، غير قادر على التعامل مع عمرو دياب، من أجل الإحتفاظ به في شركته ووجد سالم الهندي، رئيس شركة روتانا، أنه لابد من إتخاذ افجراءات القانونية حيال ما قام به عمرو دياب، وتعكير الصفو على ألبومه الجديد "أحلى وأحلى"، ولكن عمرو دياب، كان لديه الكثير من التطمينات التي جعلته يطرح البومه الجديد. على الجانب الاخر، تبنه عمرو دياب، على تراجع نسب المشاهدة في روتانا التي كانت تحتكر بروماته وكليباته ولم تم مقارنة هذا بالمشاهدة عبر MBC نجد أنها الأفضل وهنا كان السبب الذي جعل الهضبة يتخذ قراره، وأسرع في تقبل الصلح مع مجموعة MBC التي نشبت على خلفية عرض مقتطفات من برنامج "المفاجأة"، وشارك في إتمام الصلح كلًا من تامر مرسي، ومحمد عبدالمتعال. وبمقارنة كل هذه التطورات والتغير الذي حدث في الإم بي سي، عندما قامت بعض الشركات السعودية الكبرى بشراء حصص كبيرة أعطت ثقلًا للإم بي سي وجعلت عمرو دياب، يلعب بالكارت الأقوى بعد أن كان هناك رسمية أكبر في المجموعة وتم توفير كل الدعم والإمكانيات للهضبة من حيث الدعاية الكبيرة لألبومه الجديد كما أن له مسلسل سيتم إنتاجه في رمضان 2017 من إخراج طارق العريان.