قالت وزارة الداخلية التونسية "إنها فككت خلية ارهابية تتكون من 3 عناصر أحدهم عائد من شبه جزيرة سيناء المصرية". وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم الكشف عن العناصر الارهابية بجهة المهدية على الساحل التونسي 200 كم جنوب شرق العاصمة وكانوا يقومون بتدريبات على استعمال سلاح الكلاشنكوف كما يعملون على صنع وتصليح أسلحة تقليدية، بالإضافة إلى تنفيذ مخططات تخريبية. وأفادت بأن الكشف عن هذه الخلية بدأ إثر عودة أحد عناصرها حديثاً من مصر، وبإيقافه والتحري معه اعترف بتبنيه للفكر التكفيري منذ سنة 2011، ليتحول إثر ذلك إلى سيناء المصرية حيث بايع ما يسمى بتنظيم "داعش" بالتنسيق مع عدد من العناصر الإرهابية الموجودة هناك. وقالت "إن العنصرين الآخرين اعترفا بتخطيطهما للالتحاق بأحد التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر، كما أكدا سعيهما إلى تكوين خلية مسلحة بجهة المهدية قبل أن يتم إيقافهم، مما حال دون تنفيذ مخطّطهم". ويذكر أن وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب كان أعلن في جلسة استماع أمام لجنة الأمن والدفاع في البرلمان عن مثول حوالي 1400 شخص أمام القضاء بتهمة الانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي.