أكد صبري معلم موسى، مستشار وزير الصناعة والتجارة الخارجية الصومالي، إن بلاده لديها مصانع لكن تحتاج إلى إعادة تأهيل وتحسين البنية التحتية، مضيفًا أنها تنتج أشياء بسيطة جدًا. جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الذي عقد، ظهر اليوم الثلاثاء، باتحاد الصناعات المصرية؛ لمناقشة سبل التعاون والاستثمار بين البلدين.
وأشار «موسى» إلي أن الصومال تحتاج إلى شراكات مع مصر في مجال صناعة السكر والأودية والمنسوجات وتعليب الأسماك، فضلًا عن أن غرفة التجارة الصومالية تحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم، مطالبًا من غرفة التجارة المصرية المساعدة في هذا الشأن.
وأضاف«موسي» أن الصومال مرت بالعديد من الأزمات، أبرزها قرصنة الأسماك، حيث أن هناك 500 مليون دولار يذهبون لصالح «المرتزقة»، علمًا بأن الشعب يستخرج فقط 140 مليون دولار من الأسماك، داعيًا الحكومة المصرية بإنشاء شركة مصرية صومالية تعمل في مجال صيد وصناعة وتعليب الأسماك؛ للحد من قرصنتها.
وطالب «موسي» الحكومة المصرية بعدم الاعتماد على لحوم الأبقار والجاموس فقط، مشيرًا إلى أنه يجب الاعتماد على لحوم الأغنام والماعز والجمال والغزلان، المتوفرة بغزارة في الصومال.
ولفت«موسي» إلي أبرز المعوقات التي تقف أمامهم في إنشاء المصانع، هي الكهرباء، مؤكدًا أن الكهرباء في بلاده مرتفعة، ما يجعل هناك عزوف من رجال الأعمال عن الاستثمار في الصومال.