الزيات: مساعدة مصر في تنويع مصادر السلاح شوقي: تعميق العلاقات وقطع ألسنة المشككين فهمي: الزيارة تعيد مصر لوضعها الريادي عبد العظيم: أتوقع عقد اتفاقيات تجارية الدسوقي: الزيارة هدفها استثماري.. ونتمنى أن تكون لصالح مصر أشاد عدد من الخبراء بزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للقاهرة، الذي يستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، لتوقيع عدة اتفاقيات تجاوزت الثلاثين اتفاقية ومن المقرر عقد مباحثات ثنائية، فيما رجح الخبراء أن تجلب الزيارة الاستثمار وتعمق العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين مؤكدين أن توقيت الزيارة هام للغاية فهو دليل على أن العلاقات المصرية الفرنسية لن تعوقها أو تعطلها أي عقبات فردية. تعدد مزايا التعاون العسكري بداية قال الخبير العسكري صفوت الزيات، إن تلك الزيارة هدفها تعدد المزايا المترتبة على التعاون العسكري بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف كثيرة للبلدين، من بينها «تحرير مصر من ورقة الضغط السياسي الذي كانت تستخدمه الإدارة الأمريكية لفرض قرارتها على السلطة المصرية». وأضاف الزيات، في تصريحاته الخاصة ل«الفجر»، أن اتجاه مصر لتنويع مصادر السلاح من روسياوفرنسا والصين؛ يرفع كفاءة الجيش المصري، ويتماشى أيضًا مع مساعي مصر لاستقلال القرار السياسي منذ ثورة 25يناير وحتى الآن. توسيع العلاقات بين البلدين ورأى محمد شوقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى القاهرة، تعد غاية في الأهمية؛ نظرًا لتعميق العلاقات، وقطع ألسنة المشككين، ناهيك عن جلب الاستثمار إثر هذه الزيارة لصالح مصر. وأوضح شوقي، في تصريحاته الخاصة ل«الفجر»، أنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر ابتداءً من مقتل الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني»، نهايةً بنزاعات الساسة حول قضية تيران وصنافير؛ إلا أن الرغبة في التعاون الثنائي بين القاهرة وباريس أكبر من أن تعطله الحوادث الفردية أو المخاطر. عودة مصر لوضعها الريادي وقال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة الرئيس الفرنسي تعيد مصر إلى وضعها الريادي والطبيعي كدولة رائدة وقائدة في المنطقة على المستوى الإقليمي وكدولة محورية في رسم السياسية العالمية. ولفت فهمي، في تصريحاته الخاصة ل«الفجر»، إلى أنه هناك علاقات مشتركة كثيرة بين مصر وفرنسا كالقواسم التاريخية الطويلة، إضافة إلى مكافحة الإرهاب واشتراك مصر مع فرنسا في محاربته بصورة مباشرة، ومدى الاستفادة من الخبرات المصرية في مكافحة الإرهاب باعتبار أن مصر صاحبة انجح تجربة في مواجهته والقضاء عليه. توقعات بتوقيع اتفاقيات تجارية أردف حمدي عبد العظيم، الخبير الاقتصادي، أنه من المتوقع عقد اتفاقيات تجارية بين الشركات المصرية والفرنسية، على هامش انعقاد منتدى فرص الاستثمار المصري الفرنسي، مطالبًا الحكومة بعرض مشروعات واقعية على الجانب الفرنسي خلال زيارة الرئيس الفرنسي. وأوضح عبد العظيم، في تصريحاته الخاصة ل«الفجر»، أن فرنسا لعبت دوراً مهماً في تمويل مشروعات تنموية في مصر، لدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتمويل مشروعات في مجالات النقل والصناعة والكهرباء والطيران المدني والإسكان والصحة والزراعة والتعليم، وتسهم فرنسا في العديد من المشروعات في مصر منها ما يتعلق بمترو الأنفاق وتساهم الوكالة الفرنسية للتنمية في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بقيمة 70 مليون يورو. الزيارة هدفها استثماري وقال إيهاب الدسوقي، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر هدفها زيادة الاستثمارات المتوقع إبرام اتفاقياتها اليوم بين الرئيس الفرنسي و"السيسي"، من خلال ال(30) مشروع الذي يتم توقعهم كما أعلن. وشدد الدسوقي، على ضرورة أن تكون الاتفاقيات لصالح مصر أولاً، وألا تدهور الأمور كما حدث مع العاهل السعودي.