الساعات الأخيرة لانتخابات المحامين فى الإسكندرية شهدت النقابة الفرعية للمحامين بالإسكندرية، مفاجآت عديدة قبيل إجراء انتخاباتها المقرر إجراؤها يومى 6 و10 من الشهر الجارى. أبرز هذه المفاجآت تصالح النقيب العام سامح عاشور مع ثلاثة من خصومه بالنقابة الفرعية، أبرزهم جمال سويد، أحمد زكى عبد المطلب مرشحى مقعد نقيب شرق الإسكندرية، ومحمد حمدون عضو مجلس النقابة الفرعية الأسبق، والمرشح الحالى لعضوية المجلس. حيث سبق لسويد دعم سعيد عبد الخالق، أمام عاشور فى انتخابات النقابة العامة الأخيرة، ودعمه من قبل لحمدى خليفة، النقيب العام الأسبق، أمام عاشور أيضا، فى انتخابات مجلس 2009، باعتبارهما منتمين معا للحزب الوطنى المنحل وقتها، إلا أن قيام عاشور بإرسال باقة ورد له، خلال مرضه منذ عدة أشهر، أدى للصلح وتجاوز الخلافات بين الطرفين. إضافة لتصالح عاشور أيضا مع أحمد زكى عبد المطلب- وكيل النقابة الفرعية الأسبق- بعد سنوات من العداء بين الطرفين، وصلت إلى حد تقديم بلاغات ودعاوى قضائية من زكي طوال الثلاث سنوات الماضية، وبشكل غير مسبوق ضد عاشور واتهامه بمحاباة عبد الحليم علام النقيب الفرعى، خلال الأزمات والمشاكل التى نشبت بينهما فى المجلس المنصرم. الملفت للانتباه فى المشهد الانتخابى، حالة الانقسام التى تسود صفوف المحامين لأول مرة منذ سنوات طويلة، حول دعم المرشحين، بسبب الخلافات بين عاشور وعبد الحليم علام النقيب الفرعى، بعد تفجر الخلافات بينهما، عقب قرار تقسيم النقابات الفرعية مؤخرا، وبينها الإسكندرية، لنقابتين للمحامين، إحداهما تمثل شرق والأخرى تمثل محامى غرب، إضافة لظهور تكتل ثالث لمحامى الحزب الوطنى المنحل، أعلن دعمه صراحة، لجمال سويد، المرشح على مقعد نقيب شرق الإسكندرية، مثلما أعلنت فى السابق دعم سعيد عبد الخالق فى الانتخابات الماضية.