محمد المالحى علمت “الفجر” من مصادر مطلعة بنقابة المحامين الفرعية بالإسكندرية، أن مساعى سامح عاشور النقيب العام للمحامين لاحتواء الأزمة المشتعلة حاليا بين أعضاء جبهته بالنقابة الفرعية، والتى تضم كلاً من عبدالحليم علام النقيب الفرعى، أحمد زكى عبد المطلب أمين الصندوق، محمد حمدون الأمين العام قد باءت بالفشل، بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود بين أعضاء جبهته التى استطاعت فى الانتخابات الأخيرة تحرير النقابة الفرعية من قبضة جماعة الإخوان بعد هيمنة استمرت نحو 25 عاما!! وكانت الأشهر الماضية قد شهدت تصاعد الخلافات بين علام وزكى وحمدون بشكل غير مسبوق وغير مبرر، على الرغم من قصر عمر المجلس الذى تولى مهام منصبه فى إبريل الماضى، بعد معركة طاحنة مع جبهة جماعة الإخوان قادها صبحى صالح المحامى الإخوانى المعروف، والذى خاض الانتخابات على مقعد النقيب الفرعى أمام منافسه عبد الحليم علام، وهى المعركة التى انتهت بفوز “علام” بفارق أصوات لم تشهده نقابة المحامين الفرعية من قبل بين مرشحى مقعد النقيب تجاوز نحو 2500 صوت عن منافسه صبحى صالح. الأيام الماضية شهدت تصعيداً جديداً بين جبهة “عاشور” بالنقابة الفرعية، حيث وجه أحمد زكى عبدالمطلب إنذرا جديدا على يد محضر- برقم 9327 محضرى محكمة المنشية- لكل من عبد الحليم علام ومحمد حمدون وإيهاب إسماعيل مدير عام النقابة ب«صفتهم»، ينذرهم بضرورة دعوة أعضاء المجلس الفرعى للانعقاد يوم 30 سبتمبر الجارى لمناقشة عدد من الموضوعات التى تخص المحامين وبحث الأمور المعلق تنفيذها ودراستها منذ إجراء انتخابات المجلس، نظرا لعدم انعقاد هيئة المكتب بناء على دعوة النقيب الفرعى، ورفضه عقد الاجتماعات، مما جعل «زكى» لا يرغب الاستمرار فى مباشرة مهام منصبه، بالإضافة لبطلان عدد من القرارات التى اتخذها المجلس دون علم الأعضاء، والامتناع المتكرر من المدير المالى للنقابة عن تقديم أى معلومات أو مستندات مالية يطلبها «زكى».