نظمت حملة "لا للأحزاب الدينية"، صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا، لإطلاق مبادرة "أمنع النقاب"، بالجامعات والمؤسسات الحكومية. جاء المؤتمر بحضور محمد عطية منسق عام الحملة، ونبيل زكي عضو المكتب السياسي بحزب التجمع، ونور الهدى قيادية بالحزب الناصري، وسمير عليش أمين عام منتدى الحياة الدستورية، ونشاطء بالمجال السياسي وحقوق الإنسان. وأكد "عطية" أن الحملة ستتقدم خلال الساعات المقبلة، بطلب رسمي لمجلس النواب، للمطالبة بتشريع قانون يمنع النقابة داخل الجامعات ومؤسسات الدولة، نظرًا لاستخدامه في العمليات الإرهابية. وأشار إلى أن الحملة تستهدف منع النقاب بين أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعات، والمستشفيات الحكومية، وفي المدارس، قائلًا: "هذه الأماكن يتم التعامل فيها مع الجمهور، الذي يحتاج أن يرى ملامح وجه من بتعامل معه، حتى يكون المريض أ الطالب في حالة اطمئنان". وأوضح "عطية" أن الحملة جاءت برعاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، لافتًا إلى أن النقابة لم يوجد في نص ديني صريح، أنه فرضًا على السيدات، وتابع: "الحملة ستستمر حتى يعم القرار باقي الجامعات، البالغ عددهم 52 جامعة".