أصدرت وزارة التجارة والصناعة قراراً بقصر بيع واستيراد السكوتر الكهربائي Hoverboard على متاجر بيع مستلزمات الرياضة في أسواق المملكة، ومنعها من محال الألعاب، موضحة أن الجهاز ليس "لعبة أطفال" لما يشكله من مخاطر على حياة الأطفال ولما يسببه من إصابات بليغة.
ويهدف القرار إلى التأكد من مطابقة هذه الأجهزة لمعايير وشروط السلامة، وذلك من منطلق توفير الحماية اللازمة للمستهلكين والتأكد من جودة المنتجات المستوردة بإلزام المستورد بمسؤوليته عما يستورد من منتجات، حيث ألزم القرار بطباعة اسم الوكيل أو المستورد بشكلٍ غير قابل للإزالة على جهاز السكوتر، لضمان تحديد المسؤول عن أي جهاز تم استيراده.
وشمل القرار أيضاً إلزام المحلات التجارية بتقديم فاتورة تحوي معلومات البائع والمستورد وتقديم ضمان المنتج لمدة عامين، وبناءً على هذه القرارات ستنفذ الوزارة جولات رقابية مطلع الشهر القادم على كافة منافذ البيع.
ونصحت التجارة بعدم استخدام هذه الجهاز لمن تقل أعمارهم عن 16 سنة، كما أن أخطر عنصر في السكوتر هو بطاريات الليثيوم والتي تسببت في حالات اشتعال وحرائق، ونصحت الوزارة مقتني الجهاز بعدم ترك السكوتر في وضع الشحن أثناء النوم، وكذلك عدم معاودة شحنه بعد استعماله مباشرة، لما قد ينتج من حرارة في البطاريات بعد الاستخدام تزيد عن إعادة الشحن، مما قد يسبب اشتعالها في حال كون البطاريات المستخدمة من النوع الرديء.