تمكن قطاع الأمن الوطني في بورسعيد بالتنسيق مع مديرية الأمن، من ضبط خليتين إرهابيتين تضمان 9 من معتنقي أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي، اعتزموا السفر لدولتي ليبيا وسوريا لتلقي تدريبات مكثفة على أعمال التفجير والاستهداف. وأكد مصدر أمني، أن تحريات الأمن الوطني بالتنسيق مع اللواء محمود الديب مدير الأمن، أثبتت تولي الجهادي عبدالله مصطفى أحمد حسان 19 عامًا، طالب بالمعهد الأزهري في بورسعيد ويقيم بمساكن أمل الجبل بحي الزهور، وبمعاونة عبدالرحمن محمود محمد الغرابلي 23 عامًا، طالب، مسؤولية استقطاب العناصر الشبابية من خلال صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي وإمدادهم ببعض المطبوعات والإصدارات التي تدعو للفكر التكفيري وإقناعهم بفرض الجهاد وتكفير الأقباط وإباحة دماء رجال الشرطة والقوات المسلحة. وأضاف "المصدر" أن التحريات أثبتت أيضا اعتزام أعضاء الخليتين السفر لدولة ليبيا وسوريا لتلقي تدريبات مكثفة على أعمال التفجير والاستهداف والعودة للبلاد مرة أخرى من خلال التسلل بطرق غير مشروعة لتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ومرافق الدولة العامة والمنشآت الكنسية بالبلاد. وأوضح أن المعلومات أكدت اتهام بعض العناصر الإخوانية الشبابية بتكوين الخليتين، وتمكنت القوات من ضبط أحد أفراد الخليتين خلال محاولته التسلل لمحافظة شمال سيناء. وبعرض المذكورين على النيابة العامة اعترفوا أمام رئيس النيابة الكلية باعتناقهم للأفكار والمفاهيم الجهادية واعتزامهم الانضمام لعناصر تنظيم "داعش" لتلقي تدريبات والعودة لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ومرافق الدولة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتستكمل النيابة التحقيقات.