تواصل نيابة امن الدولة العليا تحقيقاتها فى واقعة ضبط 9 ارهابيين كونوا خليتين تابعتين لتنظيم داعش الارهابى واعلنوا الانضمام للتنظيم ، واعترف المتهمون امام النيابة باعتناقهم للأفكار والمفاهيم الجهادية واعتزامهم الانضمام لعناصر تنظيم الدولة لتلقى تدريبات والعودة لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ومرافق الدولة. وكان رجال الأمن الوطنى بالتعاون والاشتراك مع ضباط مباحث مديرية أمن بورسعيد قد نجحوا فى إلقاء القبض على خليتين إرهابيتين تضم 9 أفراد يعتنقون الأفكار الجهادية، والمنضمين أخيرا لتنظيم داعش. وكانت تحريات ضباط الأمن الوطنى قد أكدت إعتزام أعضاء الخليتين التسعة السفر لدولتى ليبيا وسوريا لتلقى تدريبات مكثفة على أعمال التفجير والإستهداف الإرهابى والعودة للبلاد بطرق غير مشروعة لتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد رجال الشرطة والجيش ومرافق الدولة بالبلاد. على الفور تم عمل عدد من المأموريات المدعمة قوات الإنتشار السريع وبقوات الأمن، وتمكنت القوات من ضبط أفراد الخليتين البالغ عددهم 9 أشخاص خلال محاولتهم التسلل لمحافظة شمال سيناء للانضمام للتنظيمات الإرهابية هناك، وأعترف المتهمون بانتماءاتهم للتنظيم بعد تأكيد التحريات بتولى الجهادى عبد الله مصطفى أحمد حسان (19 سنة)، طالب بالمعهد الأزهرى ببورسعيد ويقيم بمنطقة أمل الجبل ويعاونه عبد الرحمن محمود محمد الغرابلى والملقب ب «أبو عمر» (23 سنة)، طالب ويقيم بمنطقة ال 5000 وحدة بحى الزهور ويقوما بإستقطاب العناصر الشبابية من خلال صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى وإمدادهم بالمطبوعات والإصدارات التى تدعو للفكر التكفيرى وإقناعهم بفرض الجهاد واستباحة دماء الشرطة والقوات المسلحة.