فرحة عارمة خيمت على افراد أسرة الكفاح الحاجة فاطمة ابنة قرية المقاطعة التابعة لمركز السنبلاوبن صاحبة ال64 عاماتزامنا مع اعلان اسمها للفوزفى مسابقة الام المثالية على مستوى الجمهورية التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي. الحاجة فاطمة "أم" كافحت وصبرت وتحملت قسوة الأيام من أجل تربية أبنائها ورعاية زوجها الكفيف منذ اكثر من 30 عاما التى أنجبت خمسة من الابناء ثابرت على تعليمهم وتربيتهم حتى حصوا جميعا على مؤهلات عليا. وتقديرا لجهودها لم يضع الله اجر عملها ومثابرتها فبحث ابنائها كثيرا عن كيفية المشاركة فى سابقة الام المثالية وتوصلت احد فتياتها الى المشاركة لتعم الفرحة منزلهم بإعلاء شأن الأم ولم تكن الفرحة مخيمة على الابناء فقط ولكن تصدرتهم فرهة الاب "الزوج الكفيف"ليشيد بجهود زوجته الخلوقه التى لم تهمل ففيه ولم تكل من العمل للانفاق على الاسرة. تدخل منزل الام المثالية تجدها تعيش مع زوجها وبين ابنائها الخمسة ثلاث ذكور وبنتين الكبير عبد الخالق محاسب قانونى، متزوج وله 3 بنات ويعيش بالسعودية وحازم دكتور بآداب المنوفية قسم ألمانى، متزوج وله ولد وبنت ومتولى اداب فرنساوى خاطب واسماء اداب علم نفس متزوجه ولها ولد وبنت وشيماء حاصلة على بكالوريوس تجار انثى". وكشف الدكتور حازم نجل الحاجة فاطمة عن ان شقيقته اسماء وراء التقدم باسم والدتى للمشاكة فى مسابقة الام المثالية قائلا:أسماء قدمت من ورانا كلنا فى المسابقة" مؤكدا على ان والدته تستحق ان تكون الاولى على مستوى الجمهورية ولكنها ستظل الاولى فى اعبننا على مستوى العالم. وقال الدكتور حازم، المواقف كثيرة بيننا وبين امنا الغالية فهى رغم كونها لم تكن متعلمة الا انها ثابرت وأصرت على ان تعلمنا كانت دايما حريصه على تعليمنا وتقول" مستقبلكم فى التعليم" كانت قضيتها الاولى مشيرا الى ان والدته الى الان تقوم بمسااعدتهم مشيرا الى ان زوجته موظفه واخته موظفه والى الان مازالت تساعدنا فى رعاية ابنائنا. فيما قالت الحاجة فاطمة إن الاهمال الطبى فى عملية جراحية وراء ضياع نظر زوجى فقده بصره وعملت مشروعا على مرتبه البسيط وربيت ولادى والحمد للهمشيره الى انها تلقت خبر الفوز بالجائزة باتصال "مبروك انتي فزتي بالأم المثالية". لما هقابل الرئيس السيسى هقوله "ربنا يوفقك وتعمل خير لمصر ويعم الأمن والامان على مصر ويكفى إننا نايمين مرتاحين مش عايزة حاجة غير انك ربنا يحفظك لمصر ويعينك على الحمل ده". وقالت أسماء إن "كل سنة بحاول اعرف التقديم أزاي، ولما عرفت رحت وقولت ليها أنا أمامي فرصة إعارة وعايزة كل الورق بتاعك واخواتى ومحبتش اعرفها واديتنى كل الورق ورحت الشئون وحكيت قصة كفاحها وعملت الورق ونسيت اكتب رقمى وكتبت رقم ماما واتصلوا بماما وكانت المفاجأة ماما كافحت عشانا وكانت بتراعى بابا وكان نفسى تبقى الام المثالية على مستوى الجمهورية مش الدقهلية بس، ربنا يخليها لينا يارب". وانتقلت الأم إلى القاهرة منذ أمس استعدادا لحفل وزارة الشئون الاجتماعية لتكريم الامهات المثاليت