استخدمت الشرطة البرازيلية قنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه لفض احتجاجات اندلعت عقب نشر مكالمة هاتفية بين الرئيسة ديلما روسيف وسلفها لويس لولا دا سيلفا.
وتؤكد روسيف في مكالمتها أنها عينت لولا في حكومتها لحمايته من الاعتقال.
واشتبك مئات المتظاهرين من المعارضة مع مؤيدي اليساري لولا خارج القصر الرئاسي، حيث بدأ الكونغرس، الخميس، إجراءات عزل روسيف وسط الأزمة المتفاقمة في البلاد.
يشار إلى أن التسجيل سمح بنشره القاضي الاتحادي سيرجيو مورو الذي يقود أكبر تحقيق فساد في البرازيل على الإطلاق.